تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، اليوم السبت، عدة قضايا أبرزها تشكيل مجلس النواب لجنة تقصي حقائق حول تيران وصنافير.
أخبار متعلقة
قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، لم تعرض علي مجلس النواب حتى الآن، وإن طرح فكرة إجراء استفتاء على الاتفاقية ونقل تبعية جزيرتى تيران وصنافير للسعودية- أمر يحدده النواب وحدهم.
وأشار إلى أن المجلس سيشكل لجنة ينبثق داخلها عدة لجان أخرى، منها لجان استماع لآراء المعارضين والمؤيدين ولجنة تقصي حقائق وجمع الوثائق.
في سياق آخر، قال مصدر أمني، إنه تم الإفراج عن جميع من تم إلقاء القبض عليهم خلال مشاركتهم في فعاليات جمعة الأرض أمس، بناءً على تعليمات رئاسية، كما بدأت نيابة قصر النيل التحقيق مع 25 متظاهراً ألقي القبض عليهم أمس، فيما انطلقت دعوات للتظاهر يوم الخامس والعشرين من إبريل الجارى مرة أخرى.
في شآن آخر، يصل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، إلى مصر غداً فى إطار جولته بمنطقة الشرق الأوسط، التى بدأت اليوم بزيارة لبنان، وسيتوجه فور وصوله إلى قصر القبة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، يعقد بعدها مؤتمر صحفى مشترك، ثم يتوجه إلي مجلس النواب.
وفي الشأن الرئاسي، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة فى المجال الأمنى والعسكرى كما أشاد فوتيل بجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة للخطوات التي تتخذها على صعيد التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي الشأن الرياضي، نشرت صحيفة أسبن الإيطالية، تقريراً عن أزمة اللاعب الدولى المصرى محمد صلاح المحترف فى فريق روما الإيطالى، بسبب قرار مجلس الشيوخ الإيطالى، الذى طالب أندية الدورى الإيطالى برفع لافتات تطالب بالكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى، وأكدت الصحفية أن رابطة الأنديةلم تطلب حتى الآن بشكل رسمي رفع أي لافتات
وفي الشأن الدولي، وبعد شهر من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سحب معظم قواته من سوريا، لا تزال موسكو ترسل تعزيزاتها إلى البلاد جواً وبحراً، وأظهرت جميع المؤشرات أن القدرات العسكرية الروسية لا تزال على نفس المستوى. ووفقاً لتحليل أجرته وكالة رويترز، لا يوجد أي تراجع في عمليات الإمداد، حيث إن الرحلات المنتظمة لطائرات الشحن التابعة للجيش الروسي لا تزال تصل قاعدة حميميم.
في سياق آخر، هدد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، عباس عراقجي، منظمة التعاون الإسلامي، بأنها ستندم على مواقفها التي اتخذتها ضد إيران وحزب الله.
ووصف المنظمة بأنها تعاني من ضعف بنيوي وواقعة تحت تأثير عدد من الدول التي تقوم بتوجيهها نحو أهدافها الخاصة، على حد وصفه. وكان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول أدان حزب الله فى دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء.
