فاجأ برشلونة أغلب مشجعيه بنتائجه السلبية في المباريات الأخيرة سواء أوروبياً بالخروج من دوري أبطال أوروبا أو بالنتائج السلبية في مباريات الدوري الإسباني التي شهدت خسارته لـ11 نقطة متتالية حتى الأن ليتساوى في النقاط مع أتليتكو ويتقلص الفارق بينه وبين ريـال مدريد إلى نقطة واحدة.
ومثلت هزيمة برشلونة الأحد، أمام فالنسيا في «الكامب نو» عدة نتائج سلبيه للفريق الكتالوني لم يشهدها جمهور برشلونة منذ 13 عام بالتحديد.
فهزيمة «الكامب نو» كانت الثانية على التوالي لبرشلونة بالدوري عقب هزيمة الكلاسيكو أمام ريـال مدريد وهو شىء لم يعهده برشلونة منذ اكتوبر 2003 خلال الموسم الأول للمدرب الهولندي ريكارد.
وكانت الهزيمة هي الثالثة على التوالي لبرشلونة في الدوري الإسباني بعد هزيمة الكلاسيكو وهزيمة ريـال سوسيداد في الأنويتا ليعيد فريق الخفافيش برشلونة لرقم سلبي أخر لم يشهده الفريق الكتالوني منذ موسم «2002-2003» خلال فترة رئاسة خوان جاسبار وتحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال.
هزيمة برشلونة الثلاثية في موسم «2002 -2003» كان بدأت بهزيمة أمام فالنسيا بنتيجة 4/2 ثم هزيمة أمام سلتا فيجو بنتيجة 2/0 وأمام أتليتكو مدريد بنتيجة 3/0، حيث خسر مباراة واحدة بالكامب نو ومباراتين خارجه وكان فالنسيا هو العامل المشترك بين هزيمة 2003 وهزيمة الموسم الحالي.