شهد اليوم الثانى للانتخابات التكميلية بدائرة طلخا ونبروه بالدقهلية، الأحد، إقبالًا متوسطًا من الناخبين، خاصة بقرى المرشحين، بعد خلو مقعد مجلس النواب بإسقاط عضوية توفيق عكاشة، كما نشبت مشاجرات بين أنصار المرشحين، وتوقف التصويت فى 6 لجان فى قرية درين لأكثر من ساعة، بسبب مشاجرة بين القاضى المشرف على اللجان وضابط الجيش المسؤول عن التأمين.
وانتشرت مركبات «التوك توك»- وعليها صور المرشحين وأرقامهم ورموزهم الانتخابية- لنقل الناخبين من وإلى اللجان فى معظم قرى الدائرة.
وتلقت غرفة عمليات الانتخابات بلاغًا بنشوب مشاجرة بين الضابط المسؤول عن تأمين اللجنة والقاضى المشرف على اللجان من رقم 131 حتى 136، بسبب منع الضابط سائق القاضى من إيقاف السيارة بمحيط اللجنة، وتدخل المستشار عبدالحميد همام وقائد قوات تأمين اللجان لحل الأزمة.
ونشر المرشح رضا غازى دعايته بمحيط إحدى اللجان، وتم توفير الـ«توك توك» وعربات لنقل الناخبين إلى اللجان، كما استأجر ميكروفونات لمطالبة الناخبين بالخروج والتصويت لصالحه.
ورفض المستشار المشرف على اللجان دخول الصحفيين والاعتراف بتصريح اللجنة العليا للانتخابات الخاص بالزميل السيد الباز، مصور «المصرى اليوم». ونشبت مشادات بين المرشحة غادة الدولتلى والقضاة المشرفين على اللجان بقرية الطويلة، بسبب اتهامها لهم «بالتراخى فى ضبط اللجان، والسماح بتوجيه الناخبين من أنصار المرشح إبراهيم أنور». وفى لجنة مدرسة نبروه، توقف التصويت لمدة ساعة، بعد ضبط أحد الناخبين أثناء قيامه بتصوير ورقة الاقتراع بعد التأشير عليها، حيث تمكن القاضى المشرف على اللجنة من ضبط «م. أ» أثناء تصوير الورقة بالهاتف المحمول، وحاول تحرير محضر بالواقعة، إلا أن عددًا من الناخبين تجمهروا داخل اللجنة، ومنعوا القاضى من اتخاذ إجراء قانونى، ما تسبب فى وقف التصويت، وتم استئنافه بعد إنهاء الأزمة وإخراج الناخب من اللجنة.
وظهر «المال السياسى» والرشاوى الانتخابية فى قرية درين بنبروه، حيث أكد عدد من الأهالى أنه تم توزيع سلع غذائية وأموال على الناخبين.
كما نشبت مشاجرات بين عدد من أنصار فؤاد بدراوى، نائب الدائرة، ومؤيدى المتولى العدروسى، مرشح حزب الوفد، أمام عدد من اللجان، بسبب دعوة أنصار بدراوى إلى التصويت لصالح مرشحين آخرين.