شهدت قرية ميت الكرما، التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، مسقط رأس النائب السابق والإعلامي توفيق عكاشة، الذي أسقطت عضويته بالبرلمان عقب استقباله السفير الإسرائيلى، عزوف من عدد كبير من الناخبين من المشاركة في الانتخابات التكميلية لمجلس النواب، الأحد، رغم وجود مرشح من أهالى القرية وهو المتولى العدروسى.
وفتحت أسرة عكاشة منزله بالقرية، والذي لا يزال يحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها «المقر الدائم للنائب توفيق عكاشة».
وقال عمه الحاج جمال عكاشة: «إحنا ماعندناش انتخابات ومش معترفين باللى بيحصل، والبلد كلها مقاطعة، بدليل إن فيها 26 ألف صوت ولم يخرج منها سوى 1000 صوت فقطن وهى نسبة لا تذكر لأن الأهالى بتحب الدكتور عكاشة ورافضه كل اللى حصل معاه».
وقال على الجعفري، من اهالى القرية: «إحنا مش هنعترف بأى انتخابات بعد الدكتور عكاشة، لإن إحنا بنحبه والناس كلها بتحبه لأنه خدمهم، وطلعهم في القناة، وكان بياخدهم في عربيته، وعلى حسابه علشان كل واحد يقول عايز حقي».