فوبيا التكنولوجيا حكمت علينا بالموت.. كل واحد وله دنيا وقسمت كل البيوت.. كنا بنقعد مع بعض ونتكلم على طول.. دلوقتى كل واحد لوحده وبابه مقفول.. الواد فى كل مكان ساحب اللاب معاه.. والسماعة فى ودنه وشايفين قفاه!.. والبنت فارده نفسها على السرير.. الموبايل معاها وبتكتب وتعمل شير!.. والأم واخدة ركن وبتكتب كومنتات.. والمطبخ مقلوب ولا حمام التلات!.. والأب راجع من شغله بياكل سندوتش.. بيتفرج على الكورة ومتحكم ف الدش!.. هو ده حال بيوتنا كلنا بقينا عبيد.. اتسلبت إرادتنا وبنعبد صنم جديد!!.
سليم نقولا- القاهرة الجديدة