حذرت دول «مجموعة العشرين» الجمعة، من هبوط أكبر للاقتصاد العالمي، في ظل غياب مؤشرات قوية لاستعادة الأسواق الناشئة والمتقدمة عافيتها خلال المستقبل القريب.
وأبدت المجموعة التي تضم أكبر 20 اقتصاداً حول العالم، في بيان صدر عنها، عقب عقدها اجتماعاً استمر عدة ساعات أمس الجمعة، تشاؤمها حيال النمو الاقتصادي العالمي الذي وصفته بـ «المتواضع».
ونفذ صندوق النقد الدولي تعديلات هبوطية على توقعات النمو الاقتصادي العالمي للعام الجاري من 3.6% خلال أكتوبر الماضي، إلى 3.4% في يناير الفائت، ثم إلى 3.2% منتصف الأسبوع الجاري.
واعتبرت المجموعة أن إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعتبر تهديداً آخر على استمرار الأداء المتراجع للاقتصاد العالمي، إضافة إلى ما تشهده دول العالم من مخاطر جيوسياسية تشهدها مناطق عدة في العالم.
وحذّر قادة مجموعة العشرين، من أن «أسعار الفائدة المنخفضة التي تتبعها العديد من الدول ليست هي الحل الأمثل لإعادة الاقتصاد العالمي الهش لنمو مستقر، وهو أحد العناصر الثلاثة التي كان الصندوق يطالب بها خلال الفترة الماضية إلى جانب تعزيز العمالة، والإنتاجية والتقشف».
وترى مجموعة العشرين أن «بطء خفض نسب البطالة في القارة الأوروبية مؤشر يدعو إلى القلق، تزامناً مع انخفاض غير مسبوق في نسب التضخم، فيما أظهرت أرقام حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الأمريكي خلال مارس/آذار الماضي، بينما يشهد الاقتصاد الصيني نمواً حذراً».