قال الرئيس الإيطالى، سيرجيو ماتاريلا، اليوم الجمعة: «نحن لا نريد ولا يجب علينا أن ننسى جوليو ريجينى، وشغفه وحياته اللذين تم إخمادهما والقضاء عليهما في الخارج»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأضاف «ماتاريلا»، في رسالته إلى اجتماع المدارس من أجل السلام والإخاء والحوار الذي يجرى في مدينة أسيزى الإيطالية، أن باحث الدكتوراه «ريجينى»، 28 عاما، تم اختطافه وتعرض لتعذيب شديد وقُتل في مصر في ظروف لاتزال غير واضحة. وتابع الرئيس الإيطالى: «أقدر قراركم بتخصيص دورة هذا العام لجوليو ريجينى».
وذكرت وكالة «أنسا» أن مصادر في البرلمان الأوروبى قالت، أمس، إن البرلمان الأوروبى قرر دعوة والدى «ريجينى»، موضحة أن لجنة حقوق الإنسان وافقت على اقتراح عضوى الحزب الديمقراطى أنطونيو بانزيرى وباتريزيا تويا.
على صعيد متصل، ذكرت وكالة «رويترز»، أمس، أن دورى كرة القدم في إيطاليا يدعم حملة شعبية للضغط على مصر للعثور على المسؤولين عن قتل «ريجينى» في القاهرة.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، أمس، إن جميع فرق دورى الدرجة الأولى الإيطالى سيحملون لافتات صفراء كبيرة قبل مباريات في الدورى أيام 23 و24 و25 إبريل، مكتوباً عليها «الحقيقة من أجل جوليو».
وأوضحت الوكالة أن هذا القرار يشكل مشكلة محتملة لمهاجم فريق «روما» المصرى محمد صلاح مع من يقفون وراء الحملة الذين يتهمون الحكومة المصرية بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وهو ما تنفيه مصر.