رصدت «المصري اليوم» الأزمة الكاملة التي تعرض لها لاعب منتخب مصر وفريق روما الإيطالي محمد صلاح خلال الساعات الماضية، منذ إعلان البرلمان الإيطالي بضرورة الكشف عن الحقيقة في قضية مقتل الطالب الإيطالي ريجيني في مصر، وما ترتب عليه من ادعاءات من قبل وكالة أنباء روسية بتفكير محمد صلاح في الرحيل عن نادى العاصمة.
أخبار متعلقة
وكان لويجي مانسيوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالى، قد أكد أمس الأول أن الأندية الإيطالية في بطولتى الدورى الممتاز ودورى الدرجة الأولى الإيطالى ستشارك في حملة لمدة 3 أيام خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 25 منه للضغط على الحكومة المصرية للكشف عن الحقيقة في قضية مقتل الطالب جوليو ريجينى.
وأوصى مانسيوني أن يحمل كل لاعب خلال المباريات التي تقام في هذه الفترة لافتة على قميصه مكتوباً عليها: «ريجينى نريد الشفافية والحقيقة حول مقتله»، وهو ما سيثير أزمة ليست سهلة بالنسبة لمحمد صلاح خاصة أن فريقه سيلتقى نظيره نابولى في مباراة مرتقبة مساء 25 أبريل للمنافسة على حسم المركز الثانى بجدول البطولة.
وعقب هذه المشكلة نشرت وكالة «سبوتنك» الروسية صباح أمس تقريراً أشارت فيه إلى أن صلاح يدرس الرحيل عن نادى روما الإيطالى لرفضه أي إساءة لمصر من جانب الإيطاليين في هذه الأزمة، وأشارت الوكالة إلى أن اللاعب أبلغ المقربين منه بذلك.
ورفض مسؤولو نادي روما وعدد من المواقع الرياضية المعروفة ومواقع الجماهير التابعة لنادى العاصمة ووكيل أعمال محمد صلاح ما رددته «سبوتنك».
ووصف رامي عباس، وكيل أعمال اللاعب ومحاميه الخاص في تصريحات خاصة لموقع «ريتي سبورت» الإيطالى ما رددته الوكالة الروسية بـ«القمامة»، وقال: «صلاح لا ينوى فسخ تعاقده مع الذئاب ولا صحة لما تم نشره، وهو باق في روما وسعيد في العاصمة ويتمتع بحب جماهيرى جارف».
وأضاف: «هذا الكلام قمامة لا يستحق الرد، ومسؤولو روما متمسكون بصلاح، كما أنه لم يخرج منه أي كلمة حول تفكيره في الرحيل». فيما أشار موقع «جازا. نت» التابع لصحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالى أن نادى روما مستعد لنفى هذه الأخبار أيضاً مثلما نفاها وكيل أعماله، ووصفت ما رددته «سبوتنك» بالادعاءات.
فيما قال موقع «أسكا نيوز» الرياضى الإيطالى أن قضية مقتل ريجينى سيكون لها تداعيات مثيرة في كرة القدم الإيطالية في أعقاب ما طلبه البرلمان الإيطالى من الأندية مشيرة أن الشاب الذي عثر عليه ميتاً في فبراير بالقاهرة وجدت بجسده علامات واضحة تدل على التعذيب.
ونقل الموقع تصريحاً للويجى مانسيونى، أشار فيه إلى أن الحملة لن تشهد توجيه أي إساءات ضد النظام المصرى ولا ضد مصر ولكنها محاولة لاستكشاف الحقيقة.
