شرع كبار علماء تغير المناخ في العالم في دراسة هذا الأسبوع تبين مدى صعوبة خفض درجة حرارة كوكب الأرض بواقع 1.5 درجة مئوية فيما يخشى الكثير منهم من أن يكون بلوغ هذا المستوى قد فات أوانه.
وفي ارتفاع قياسي لدرجة حرارة الكوكب عام 2015 زاد المتوسط العالمي بواقع درجة مئوية واحدة عن عصور ما قبل الثورة الصناعية فيما تشير الكثير من التوقعات إلى أنها سترتفع بواقع ثلاث درجات أو أكثر بحلول عام 2100 إذا استمرت التوجهات الحالية على ما هي عليه.
وطلبت قمة الأمم المتحدة للمناخ، التي عقدت في باريس في ديسمبر الماضي من اللجنة المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ وضع تقرير عام 2018 بشأن الحد من الاحترار العالمي عند درجة مئوية واحدة.
بدأت هذه اللجنة اجتماعا في العاصمة الكينية نيروبي هذا الأسبوع لدراسة كيفية تحقيق هذا الهدف.