افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الثلاثاء، ورشة العمل التشاورية لمشروع بناء القدرات في مجال الرصد والإبلاغ والتحقق من غازات الاحتباس الحراري في الدول النامية، والممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك للتشاور على مستوى الشركاء سواء من الجهات المانحة والجهات الاستشارية وممثلين عن عدد من القطاعات.
وأكد أن الورشة تأتي في إطار تنمية القدرات الوطنية في مجال التقييم والإبلاغ والتحقق من غازات الاحتباس الحراري في القطاعات المختلفة وضمن التزامات اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات كإحدى وسائل مواجهة التغيرات المناخية، حيث تناولت الورشة مناقشة متطلبات نظام الرصد والإبلاغ والتحقق قبل وبعد اتفاق باريس للتغيرات المناخية، وعرض لبعض نماذج نظم الرصد والإبلاغ بالدول المتقدمة، والوقوف على احتياجات بناء القدرات في مصر.
كما عرضت الورشة آليات بناء القدرات في عدد من القطاعات ومنها النقل والصناعة والزراعة والمخلفات والبترول والطاقة لتنفيذ أنظمة لرصد والإبلاغ والتحقق من غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن تلك القطاعات.
ويهدف المشروع إلى بناء القدرات في مجال مواجهة تغير المناخ بعدد 8 دول أفريقية هي مصر والجزائر وأنجولا وإثيوبيا والمغرب ونيجيريا والسنغال وغانا، وذلك بالتركيز على موضوعات الرصد والإبلاغ والتحقق من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وموضوعات التخطيط وتنمية وتنفيذ والرصد والمراقبة في مجال التخفيف من آثار التغيرات المناخية، ويسعى المشروع للاستفادة من آليات مواجهة تغير المناخ بالبلدان الأخرى وتحديد الاحتياجات التدريبية من خلال تحديد نقاط الضعف التي يجب العمل عليها في البلدان المختلفة.