أكد المهندس «عبد المجيد مطر» رئيس شركة البحر الأحمر المشغلة للباخرة «m v Suez» أن القراصنة خفضوا قيمة الفدية للمرة الثالثة إلى 3 مليون دولار وهو مبلغ كبير علينا .
وأشار إلى أن المفاوضات التي يجريها من خلال الوسطاء مازلت قائمة لتخفيض المبلغ مرة أخرى.
وعلي الجانب الأخر عبر أهالي البحارة المحتجزين عن استيائهم البالغ من الخارجية المصرية ومالك الباخرة الأصلي في بنما لافتين إلي أنه من المفترض أن تقوم الشركة البنمية باتصالاتها مع الدول الحليفة لبنما للإطلاق سراح البحارة .
واتهم «أسامة» نجل «إبراهيم الوكيل» ضابط ثان السفينة المحتجزة بالصومال، الخارجية المصرية بالتقصير والإهمال في حق مواطنين مصريين محتجزين في أضعف دول العالم ودخولها أسهل من مكتب وزير الخارجية المصري.
وحمل «أسامه» أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية المسؤولية الكاملة عن أرواح البحارة المختطفين خاصة أن والدة أخبره في اتصال هاتفي أن حالتهم الصحية متدهورة وأنه يحتاج إلى انسولين نتيجة لتعرضه لنوبات سكر قد تودي بحياته في أي لحظه .
علي جانب أخر صرح مصدر ملاحي أن سفن دول أجنبية كبيرة علي متنها رشاشات اتوماتيكية لمواجهة عمليات القرصنة أمام سواحل عدن والصومال مشيرا إلى أن هذه السفن لا تستخدم هذه الأسلحة إلا عند الهجوم عليها.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأسلحة يتم سحبها أثناء مرورها قناة السويس وتسليمها إليهم عند مغادرة مينائي السويس وبورسعيد بالإضافة إلي الاستعانة بـ«دمى» علي شكل بحار يرتدي خوذته لإظهار أن طاقم الباخرة في حالة استعداد لمواجهتهم عند تعرض الباخرة لعملية قرصنة .