x

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لـ«أحمد المسلمانى»: العالم الإسلامى أصبح داراً للحرب (2-4)

الخميس 26-08-2010 11:00 | كتب: دارين فرغلي |
تصوير : أدهم خورشيد

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن العالم الإسلامى أصبح داراً للحرب وأضاف أن الحروب الحالية فى فلسطين وأفغانستان والصومال والعراق تدار بتخطيط من الغرب

وأشار إلى أن المبشرين يشنون هجمة فكرية ضد الإسلام.. وينفقون المليارات لتنصير العالم واكد أن الكنيسة الغربية كانت تمهد للاستعمار فى بعض الفترات.. ولم يذكر التاريخ أن المسلمين أجبروا الناس أو أغروهم بالهدايا والأموال لاحتلال بلادهم وأشار إلى أن الحروب الصليبية قامت بدعوى أن المسلمين كفار.. لكننا لم ندن المسيحية بكلمة واحدة.. وأطلقنا عليها «حرب الفرنجة» وأضاف الطيب للإعلامى أحمد المسلمانى فى برنامج الطبعة الأولى الذى يذاع على شاشة قناة «دريم» أن استغلال الدين فى أوروبا وأمريكا خلف استعماراً وظلماً وتدميراً.. ويتهمون المسلمين باستخدام «آية السيف» للاستعمار.. وكلمة «سيف» لم يذكرها القرآن.

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن العالم الإسلامى أصبح مفروضاً عليه أن يكون داراً للحرب، إذ تفرض علينا حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وأن الأعداء يرسمون الأماكن التى يريدون أن يشعلوها بنيران الحروب حتى يصدروا لنا الأسلحة التى لا يستخدمونها عندهم فى الغرب.

وأضاف - فى حواره المطول للإعلامى أحمد المسلمانى، فى برنامج «الطبعة الأولى» الذى سيذاع على شاشة «دريم» مساء غد الجمعة وتنشره «المصرى اليوم» بالاتفاق مع القناة وشيخ الأزهر أن المبشرين للمسيحية يشنون هجمة فكرية ضد الإسلام وأن لديهم مشاريع كبرى ينفقون عليها مليارات بهدف تنصير العالم.

وتابع «الطيب» أنه حينما يطبق الدين تطبيقاً صحيحاً يساعد ذلك السياسة المستقيمة، بعيداً عن التسلط أو احتقار الآخر أو أخذ ما معه، لأنه إن كان هناك استعمار بهذا المعنى، سيتعارض مع أى دين سماوى، ولا يمكن أن نجد فى الدين المسيحى أنه يجوز لدولة أن تقتحم دولة أخرى وتسرقها وتدعى أنها كافرة، ولو فتشت الإنجيل كلمة كلمة لن تجد شيئاً عن هذا، فحينما ترفع لافتة «الدين على أسنة السلاح فهذا استغلال للدين»، لأن الدين منذ البداية يرفض القتل، هو يوجبه ويدفع إليه إذا كان دفاعاً للنفس، وهذه طبيعة الإنسان وفطرته أن يدافع عن نفسه وبيته ووطنه وعقيدته، حتى لو لم تكن هناك أديان نزلت بهذا، فهذه هى الطبيعة البشرية.

وأضاف «الطيب»: «بالنسبة للكنيسة الغربية فليس هناك شك أنها فى فترة من الفترات كانت تمهد للاستعمار أو وظفها الاستعمار لتحقيق الهدف الذى كان يسعى إليه وهو استعمار الشرق، ولذلك فظاهرة التبشير أو حتى ظاهرة الاستشراق كانت تمشى فى ركاب الاستعمار، وأن لويس ماسينيون (أشهر مستشرقى فرنسا) هو عقلية فرنسية جبارة درس الإسلام وكان مستشاراً لوزارة الخارجية الفرنسية وكان لفرنسا وزارة للاستعمار، وهو شأن الغربيين قبل أن يقتحموا بلدا يدرسونه لأن هذا يحدد لهم الوسائل التى تضمن أن برنامجهم ينفذ على خير وجه، ولكن إذا ذهبت للإسلام فلن تجد هذا، فلم يكن لدينا مسلمون فى التاريخ يذهبون إلى بلاد ثم يجبرون أو يغرون الناس بالأموال والهدايا والوظائف، لتكون مقدمة لاحتلال الجيش الإسلامى لهذا البلد، لأنه ببساطة شديدة لا يوجد فى أحكام الإسلام، أن تجبر بلداً ليتحول إلى عقيدتك، فمن الممكن أن تدعوهم للإسلام إن أجابوك أهلاً وسهلاً بهم، وإن رفضوا أنت مكلف ديناً وشرعاً أن تتركهم على عقيدتهم، لذلك ما حدث فى التاريخ أبدا أن المسلمين دخلوا مكاناً وقالوا إما الإسلام وإما السيف، بينما حدث فى حركة البورستين أو العرب المتنصرين، حينما انتصرت المسيحية على الإسلام فى أواخر أيام الأندلس وأواخر أيام المد الإسلامى هناك، وخير الأندلسيون المسلمين هناك إما أن يدخلوا المسيحية أو يهاجروا ويتركوا الأندلس أو يقتلوا، وهذا موجود، وكثيرون اضطروا للتنصر لأنهم مستضعفون ولا تهون عليهم حياتهم، وتنصروا بشكل ظاهرى، ونستطيع أن نقرأ عن هذا باللغة الإسبانية، فهذا التاريخ لم يسجله العرب، إنما ترجمه فطاحل المؤرخون المصريون الذين ترجموا عن الإسبانية، وتحدثوا بكلام تقشعر منه الأبدان، حيث كان يمنع المسلم من أن يلبس الجلباب يوم الجمعة أو يغتسل، وأنا لا أريد أن أرجع هذا الحديث لأنه تاريخ مظلم وغير مشرف لا للغرب ولا للكنيسة الغربية فى ذلك الوقت.

وتابع شيخ الأزهر: «إذا عدنا إلى الحروب الصليبية وتذكرنا لماذا شنت على المسلمين ستجد أنها قامت بدعوى أن المسلمين كفار وأن السيد المسيح ظهر لهم وقال لهم أنقذوا قبرى من أيدى الكفار، وطبعاً معاذ الله أن يحدث ذلك، لكن كانت هناك مصالح لأن أوروبا فى ذلك الوقت كانت أميل للهمجية والبربرية، وقالوا إنهم استفادوا من الحروب الصليبية وتعلموا من الشرق عندما استعمرونا فى هذه الفترة وأسروا فى «يوم بعكة» 3 آلاف أسير مسلم، ومع أنهم وعدوهم بأنهم إذا استسلموا لن يقتلوهم، قتلوهم جميعاً فى يوم واحد، حتى إن بعض المؤرخين يصف الأمر بأن أرجل الأفراس كانت تغوص فى دماء المسلمين، ومع ذلك انتهت هذه الفترة وتم رد الصليبيين على أعقابهم عندما توحدت الأمة الإسلامية فى الشرق على أيدى صلاح الدين الأيوبى، ولم يتحدث المفكرون أو العلماء أو الأدباء بكلمة واحدة تمس المسيحية والصليب أو سيدنا عيسى عليه السلام، وقد قلت قبل ذلك ولن أمل من قول إن كلمة الحروب الصليبية هذه فرنسية أو إنجليزية ترجمت إلى اللغة العربية بالحروب الصليبية أما اسم هذه الموقعة فى تاريخ المسلمين فهى حرب الفرنجة، لأنهم هم الذين نسبوها إلى الصليب، واحترمنا الإنجيل، ولم ندن المسيحية بكلمة واحدة، لأننا لا نوظف الأديان فى الحروب أو سوق المصالح أو السياسة.

وأضاف «الطيب»: «بالطبع هذا الحديث ينصرف إلى الاستعمار الأوروبى الحديث، فالمشكلة الحقيقية تكمن فى الذهنية الغربية، لذلك كثيراً ما أفكر لماذا لم يبعث نبى فى الغرب، فالغرب كله لم يبعث فيه نبى واحد، فهل هذه الأرض لا تنبت الأنبياء، هل هى غير قادرة على أن تثمر العدل والحق، هل من طبيعتها أنها عقول متسلطة وهذه ليست فى طبيعة الأنبياء؟، وأنا معنى جدا بهذه النقطة، فالمسيحية الحقيقية فى الشرق ولا تصدق إن قالوا فى الغرب، فهى انتقلت إلى روما، وحينها لم يتنصر الروم وإنما «ترومت» المسيحية وهذه ليست عبارتى وإنما عبارة نقلتها عن أحد الكتب، وهذا من قوة الانحراف فى الذهنية الغربية، فلم يخضعوا للدين المسيحى، فلو بعث السيد المسيح فى أوروبا فى قلب الشوارع الأوروبية، فأين الوصايا العشر، وأين زهد السيد المسيح عليه السلام، وأين تقلله، وما إلى ذلك، لذلك عندما أهان مسيو هانوتو (المستشرق الفرنسى) الإسلام فى محاضراته، قال له الإمام محمد عبده أنت الذى تقرأ فى المسيحية ليل نهار، وتقرأ أنه إذا ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر، وأنت رسالة الحب، فهل من وصايا السيد المسيح الاستعمار، فهم الذين يضربون الناس على الخد الأيمن والأيسر ويضربون الناس تحت لافتات دينية.

واستدرك «الطيب»: «هذا مثل الذى حدث فى استعمار فلسطين، فقد حدث تحت لافتة دينية، فما المبرر لوجود الصهاينة فى فلسطين، ومعهم نصوص يتلونها ليل نهار، إذن هذا استغلال للدين، فالدين فى الغرب خلق استعماراً وظلماً وتدميراً لآخرين، وأنظر ايضا ما حدث فى العراق، وقد صرح الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وقد سمعت هذا الكلام وأنا فى روما من مسيحيين حينما سأل هل رجعت إلى أبيك فى قرار احتلال العراق، فقال لا أنا حدثنى الأب الأكبر ويقصد الله سبحانه وتعالى وأن الله هو الذى بعثه لهذا، وحتى جيمى كارتر قيل إنه استيقظ بالليل وقرأ سفراً كاملاً من التوراة، حتى يطمأن إلى أن الخطة التى سيقترحها لا تمس ما قيل فى هذا السفر، هؤلاء الناس تحدثهم نصوص دينية، لا أريد أن أدخل فى تقييم هذا العنصر الدينى الذى شكل الباعث الأكبر لديهم، فلا أدرى هل كانوا يعتقدونه اعتقاداً صحيحاً أم يوظفونه لتحقيق مآرب، فما حدث فى العراق وأفغانستان كل هذه الأمور تقف وراءها نزعات دينية معلنة ولكنها حقيقة استخدام وتوظيف للدين، والإسلام ليس هكذا فهو واضح وصريح، فكان يرتقى ويلتحم بالآخرين.

وتابع: «أما الذين يرددون مصطلح «آية السيف» «فدى طعم إحنا ابتلعناه وهى أكذوبة»، وأنا تفرغت لهذا الأمر، فلم ترد كلمة السيف فى القرآن، والعجيب أن الكتاب الذى يخلو من ذكر السيف يقال فيه آية السيف، وهذا شىء عجيب، فالقرآن نزل فى وقت كان فيه السيف مظهر رجولة الفارس أو الرجل، فانظر كيف كانوا يتغنون بالسيف فى الشعر الجاهلى، ومع ذلك ينزل القرآن فى بيئة مهتمة بالسيف ويخلو من هذه الكلمة، ولكن الآية التى يقولون إنها آية السيف وهى «وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة» وهى أن أقتل المشركين كما يقاتلوننى، وإذا كانت آية سيف فهى تعنى سيفاً مقابل سيفاً، إنما مش سيف مقابل أمان أو فكرة، فما وضع الإسلام سيفاً مقابل فكرة، وإنما حينما تفرض علىَّ فكرتك بالسيف فوقتها ألقاك بالسيف، وأنا لا أريد أن أؤذى مشاعر إخوة فى الإيمان، فقد أحصيت فى سفر واحد كلمة أبيدوهم بالسيف 13 مرة وقد قلت هذا الكلام فى مؤتمر بالخارج.

وتابع: «إذن هناك تسريب وهجمة فكرية ضد المسلمين، وهذه يستخدمها المبشرون دائما أو كما يقول بعض إخواننا المتشددين يسمونهم المنصرين، فقد وجد مبشرون فى حرب العراق وأفغانستان الآن، وهو إحنا فى إيه ولا فى إيه، فهذا أسلوب غربى ونحن نسمع عن مشاريع تنفق عليها أموال كبرى يقولون عنها تنصير العالم لكنها أحلام يقظة ستتبخر، فقد قضى الله سبحانه وتعالى أن يظل الناس إلى يوم القيامة مختلفين يقول تعالى «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربه» لذلك لم يراود المسلمون يوماً حلم أن يكون العالم كله مسلمين، فنحن نؤمن كما جاء فى القرآن بأن اختلاف الأديان أمر موجود إلى يوم القيامة، وأن كل المحاولات التى تبذل الآن لصب الناس فى ثقافة واحدة وحضارة واحدة واتجاه واحد غربى كل ده كلام فارغ.

وأكد «الطيب» أن مفهوم الجهاد فى الإسلام هو الدفاع، قائلا «استعرض كل آيات القرآن الكريم لن تجد فيها مبادأة بالقتال، إنما قتال مقابل قتال، وأنصح شبابنا وأولادنا أن يقرأوا فى هذا كتباً كثيرة لو استطاعوا أن يقرأوا عباس العقاد فى تحليل فكرة الحرب فى الإسلام فأنا واثق أنهم سيقفون أمام كل هذه الشبهات وقفة العالم المستنير، إنما هم قالوا إننا آية السيف وهم معذورون لأنك ستجد فى بعض التراث ذكراً لهذه الآية، لكن مفيش آية سيف فى القرآن فهناك أخلاقيات فى الحرب وأنا أفتخر بها كمسلم، فلا تقتل المرأة ويحرم قتل الكفيف والراهب والصبى والرضيع ومقطوع اليد والأجير والعسيف ويحرم حرق الزرع وقتل الحيوان فى معسكر العدو إلا لضرورة، ويحرم هدم بناء قائم، حتى تفريق النحل محرم، فهذه قائمة أخلاق جميلة استخدمها النبى صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أن العلة الوحيدة لأن أقتل غيرى هى العدوان وليس الكفر أو الاختلاف فى العقيدة، فلو كان مجرد الاختلاف فى العقيدة يجيز لى قتل الآخر ما كان يحرم على قتل كل هؤلاء، فالعلة فى ذلك أن هؤلاء عادة لا يحملون السلاح، وأنا أقاتل العدو فقط.

وأضاف «الطيب»: «لا يوجد لدينا فى فقهنا أن أذهب إلى بلاد آمنه حاملاً السلاح وأقول لهم إما أن تدخلوا الإسلام أو أبيدكم بالسيف، فالجهاد ليس فرض عين، متى يكون فرض عين، فهذا عندما يدخل العدو البلد، فهنا يجب على الجميع أن يتصدى له، فيما عدا ذلك فالجهاد ليس فرض عين وإنما فرض كفاية، فلذلك مسألة الحرب ليست من المسائل التى تترك للأفراد، فالنبى عليه الصلاة والسلام عندما كان يجيش الجيوش كان يفعل ذلك بوصفه قائداً للأمة، وليس بوصفه مفتيا أو قدوة يروح يلم ناس يطلع بيهم ويقاتل، لذلك مثل هذه الأمور لا يصح أن يباشرها إلا القائد، وهذا الذى نحتج به على أولادنا الذين يكونون أحراراً «ويقولوا أنا هروح أضرب هنا أو هنا»، فمن أعطاك الحق لذلك، فلا تستطيع أن تصنع حرباً صغيرة أو كبيرة لأنك قاض معزول فيها فهذا غير ممكن.

وأوضح: «الدليل على أن الجهاد فى الإسلام لم يكن جهاد استعمار أننا لسنا حضارة استعمارية فلا يوجد شىء اسمه استعمار إسلامى، ولو كان الإسلام انتشر بالحرب، فكيف أن أكبر الدول عددا فى المسلمين هى ماليزيا وإندونيسيا، لم تفتح هذه البلاد ولم يذهب إليها ولو واحد من الجيش الإسلامى، وإنما عن طريق تجار وهذا ما حدث فى معظم أفريقيا، فالقوى الناعمة للإسلام رغم ضرب الحضارة الإسلامية والمليارات التى تنفق لمحاولات تشويهه إلا أنه كل يوم يكسب أرضاً.

وتابع «الطيب»: السلاح الذى ينتج لا يعمل فى الغرب لا فى أوروبا ولا أمريكا، وإنما تخلق له أسواق وبؤر توتر ليعمل فيها، وإلا فدلنى على مكان فى أمريكا أو أوروبا أو اليابان أو حتى أستراليا به حروب، الحروب لدينا فى فلسطين وأفغانستان والصومال والعراق والله أعلم البؤرة القادمة فين وأصبحنا دار حرب مفروضة فتفرض علينا حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، هما اللى بيرسموا الأماكن اللى بتولع عشان يصدروا الأسلحة وياخدوا الفلوس، يعنى هما بيصدرولنا الموت، تقودهم وتسيطر عليهم أفكار عجيبة هى أفكار القرن الماضى، فالقرن الماضى كان الاستعمار الأوروبى وتحته لافتة تهذيب المسلمين، والرجل الأوروبى الأبيض ذو رسالة، واخترعوا قصة السامية والآرية، وأنا أدعو الناس اللى عاوزة تقرأ لقراءة كتاب بلال داعى السلام للعقائد، لأنه تناول مسألة السامية والآرية وكيف أظهروها بطريقة علمية من أجل أن يكون الجنس الآرى وهو الأوروبى جنساً فاضلاً ومهذباً وتكوينه العقلى أرقى من الجنس السامى اللى هو إحنا وبالتالى عليه أن يأتى ليهذبنا، والحقيقة أنه جاء ليسرقنا وقد سرقنا فعلاً وذهب، وأزعم أنه لولا الإسلام وحضارته لظلت أوروبا فى ظلام دامس حتى الآن فهو الذى أيقظها، فلولا توسط حلقة الحضارة الإسلامية لما كانت أوروبا هى أوروبا، وبالتالى لما كانت أمريكا هى أمريكا، وبالطبع سيقول كثيرون إنى أتغنى بالأجداد، وأنا نعم أتغنى بالأجداد لأنى أنا مظلوم لأنه لم تعط لى الفرصة لأتابع حضارة أجدادى لكن كل يوم توضع أمامى الأشواك والعقبات من أجل أن أظل دائماً ضعيفاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية