أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه يدرس حاليا إمكانية زيادة عدد سنوات الدراسة بالثانوية الأزهرية الى أربع أو خمس سنوات بدلا من ثلاث فقط.
وأكد «الطيب» فى لقائه اليوم الاثنين مع المدرسين الذين أسندت لهم مهمة التدريس بشعبة «العلوم الإسلامية» المستحدثة، أنه بدءا من العام المقبل سيتم تدريس كتب التراث وفقه المذاهب فى المناهج الأزهرية، خلافا لما كان معمولا به قبل توليه المشيخة، مشيرا إلى أن شعبة العلوم الإسلامية الجديدة ستكون مصدرا مستمرا لتزويد كليات الأزهر الشرعية بالطلاب المتميزين.
وقال الإمام الأكبر: "خريجو تلك الشعبة المستحدثة سيتولون مهام الأزهر فى المستقبل وسيكونون علماءه وشيوخه". وأضاف:ركزت فى الدراسة بتلك الشعبة على أن يكون الطالب ضليعا فى التراث وسنركز على «حفظ المتون»، وكل ذلك سيكون تحت إشراف أساتذة من الأزهر وجامعته. وأشار الطيب إلى أنه سيتم تدريس لغات أخرى بجانب اللغة الإنجليزية فى جامعة الأزهر مثل اللغة الفرنسية والتركية والفارسية يختار من بينها الطالب، قائلا: "لقد أكدت على ضرورة دراسة اللغة الفارسية، لأن إيران تعرفنا ونحن لا نعرفهم"، لافتا إلى أن اللغة العبرية ستكون مقررة أيضا على طلاب كلية أصول الدين اعتبارا من الأعوام المقبلة.
وانتقد الطيب مدرسى الأزهر الذين وصفهم بضعف الشخصية لعدم حضورهم وتواجدهم مع الطلاب مما أدى إلى افتقاد الطلاب القدوة، منتقدا شيوخ المعاهد الأزهرية الذين لا يحافظون على هيبتهم وهيبة الأزهر، قائلا: "من المؤسف جدا أن أرى بعض شيوخ المعاهد يقومون بركوب الدراجات والموتوسيكلات ويمشون بين الطلاب فى منظر يفقد الشيخ احترامه وسط طلابه"، مضيفا: "أريد رجالا يكملون المشوار معى".