x

«زى النهارده» وفاة الشاعرة جميلة العلايلي 11 إبريل 1991

الشاعر أحمد سويلم: لا تزال سيرتها وآثارها بحاجة إلى البحث
الإثنين 11-04-2016 03:12 | كتب: ماهر حسن |
الشاعرة جميلة العلايلي - صورة أرشيفية الشاعرة جميلة العلايلي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

لا يكاد كثيرون يعرفونها رغم كونها شاعرة مهمة تأكد حضورها بين جيل العمالقة من الأدباء والشعراء، هي جميلة العلايلي التي تقول سيرتها إنها ولدت في المنصورة في ٢٠ مارس ١٩٠٧ وكتبت مقالاتها في مجلة (الأهداف)، وكتبت الشعر قبل تأسيس مدرسة «أبوللو» على يد أحمد زكى أبوشادى وإبراهيم ناجى وعلى الجندى، فلما نشرت قصائدها في المجلة لاقت احتفاء واستقبالا طيبا من رموز المدرسة وغيرهم من النقاد، ما شجعها على الانتقال للقاهرة للإقامة الدائمة فيها.

وبين كوكبة شعراء «أبوللو» كانت الشاعرة الأبوللونية الوحيدة، وكانت مقالاتها الشهرية في مجلة الأهداف بين عامى ١٩٤٩ و١٩٧٥ تنادى بالإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتتناول قضايا الأخلاق والآداب، ولجميلة أيضا روايات يمتزج فيها السرد بالشعر غير أن سيرتها تظل في حاجة لمزيد من الاكتشاف والبحث لوضعها في المكانة الأدبية التي تستحقها مثلما فعل الباحث أحمد محمد الدماطى الذي أعد رسالة ماجستير مهمة بكلية دار العلوم عام ٢٠٠٨ عن الشاعرة، ونال عنها درجة الماجستير بامتياز وهى أول دراسة كاملة عنها، كما كتب عنها الشاعر الكبير فاروق شوشة مقالا مطولا في ٢٠٠٨ بالأهرام، وكانت جميلة متزوجة من سيد ندا ورزقت منه بالأستاذ جلال سيد ندا وتوفيت «زى النهارده» في ١١ إبريل ١٩٩١.

ويقول الشاعر أحمد سويلم إن جميلة العلايلي كانت المرأة الوحيدة في مجموعة أبوللو، وكانت ندًا لشعرائها وربما طالها النسيان ولم تحقق الشهرة الواسعة التي حققها نظراؤها في «أبوللو» لأنها هبطت القاهرة متأخرا ولأنها وزعت طاقتها الإبداعية بين المقالات والروايات والشعر وكانت رواياتها مزجا بين روح الشعر والسرد، وقد جدد سيرتها اثنان: الأول الشاعر الكبير فاروق شوشة في مقال مطول في الأهرام في ٢٠٠٨، ورسالة ماجستير لأحمد محمد الدماطي بدار العلوم في نفس العام لكن سيرتها تظل في حاجة لمزيد من الاكتشاف والبحث لوضعها في المكانة الأدبية التي تستحقها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية