يدرس الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، جدياً التعاقد مع حارس مرمى جديد لحماية عرين الفريق خلال الفترة المقبلة، التى تنتظر الفريق خلالها مواجهات صعبة على كل الأصعدة، لا سيما فى ظل رغبة يول ومسؤولى النادى عودة الفريق من جديد للعالمية باقتناص لقب دورى أبطال أفريقيا ثم المشاركة فى كأس العالم للأندية باليابان.
ورغم وجود ثلاثة حراس فى قائمة الفريق هم شريف إكرامى، وأحمد عادل عبدالمنعم، ومسعد عوض، فضلاً عن الحارس الرابع الشاب أحمد ربيع الشيخ إلا أن يول يرغب فى التعاقد مع حارس بإمكانيات فنية وبدنية عالية يكون صمام أمام للفريق ويمنح كل اللاعبين الثقة فى وجود عملاق فى شباك الفريق.
ولم يحسم يول قراره بشأن نهائى حول التعاقد مع حارس جديد، خاصة فى ظل عدم اقتناعه بالأسماء الموجودة على الساحة فى الدورى المصرى، كما أنه لم يبد اهتماماً بضم حارس بتروجت والمنتخب محمد الشناوى، وحين عرض عليه فكرة التفاوض مع الحارس من أحد أعضاء الجهاز الفنى المعاون رفض وأكد أن مستواه لا يختلف كثيراً عن مستوى شريف إكرامى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن يول أبدى تحفظه على مستوى الحارس أحمد عادل وحملّه مسؤولية عدد من الأهداف التى منيت بها شباك الفريق فى الفترة الماضية، خاصة فى مباراة الشرطة الأخيرة ببطولة الدورى الممتاز.
ورغم تحفظ يول إلا أن لجنة الكرة فى النادى ترفض التخلى عن أحمد عادل أو عرضه للبيع، مؤكدة أنه من أبناء النادى الأهلى وظل لفترة طويلة فى الفريق الحارس الثانى ولم يتبرم أو يثر المشكلات، كما أن النادى احتفظ به من قبل على حساب حراس كبار مثل أمير عبدالحميد وعصام الحضرى ونادر السيد، ورفض بيعه، فضلاً عن أنه ابن لاعب النادى السابق عادل عبدالمنعم وبشكل عام هناك رفض قاطع لفكرة بيعه.
