هذه ليست إحدى الزيارات. ليست زيارة أخرى من رئيس دولة. هذه زيارة مدروسة لها أجندة. لها جدول عمل. قام ملك السعودية بتقديم «السبت والأحد والاثنين» وباقى الأسبوع. الكرة أصبحت في ملعبنا.
يجب وضع شخص حتى لو بدرجة وزير دولة لمتابعة تنفيذ كل الاتفاقيات. كذلك مذكرات التفاهم. لن نكتفى بتصريح الشيخ صالح كامل. بأن 80% من العوائق أزيلت. غير أن شهادته مجروحة لحبه المعروف لمصر. ماذا عن الـ20% الباقية؟.
سبق لنا التجربة مع بلاد عديدة. كانت جادة في مسعاها. لمصالحها ومنها مساعدة مصر. استفدنا أسلوب متابعتهم العلمى. في تشخيص المشاكل لدينا. الموضوع هذه المرة مختلف تماما. الموضوع أكثر من جاد.
لا يمكن الرد عليه فقط بالوعود. وسوف نحل وسوف نيسر. الموضوع هذه المرة لا يمكن أن يترك لخلاط البيروقراطية والأيدى المرتعشة.
الكرة في ملعبنا.. الفرصة ذهبية.. السعودية بكل شهامة وجدية مدت يدها.. لنكن على مستوى المسؤولية. ونحول الموضوع فعلا إلى عمل وواقع لمصلحة الجميع.
وبالمناسبة محاولة اغتيال هذه المبادرة عند بند إعادة رسم الحدود البحرية. هي غباء مستحكم. في قامة الجسر البرى بين مصر والسعودية سوف يزيل كل الحدود بين البلدين.
اﻹعلام أيضا يجب أن يكون على مستوى المسؤولية.
أما مجلس الشعب فمن المؤكد أنه سيمسك بتلابيب هذه الفرصة ولن يتركها.