x

«الصحفيين العرب»: «الأوضاع مأساوية».. نعاني القتل والاختطاف والمحاكمات

الأحد 10-04-2016 19:57 | كتب: مينا غالي |
وفد الصحفيين العرب بشرم الشيخ  - صورة أرشيفية وفد الصحفيين العرب بشرم الشيخ - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن اتحاد الصحفيين العرب، أن أوضاع الحريات الصحفية في الوطن العربي تتجه من سيئ إلى أسوأ، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي، الأحد، لإعلان تقرير الحريات في الوطن العربي، أن هناك مشكلة في التشريعات الصحفية بالدول العربية، فضلاً عن أن الصحافة الورقية أصبحت في وضع مأسوي.

وقال عبدالوهاب الزعيلات، مقرر لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب، إن أوضاع الحريات الصحفية في الوطن العربي سيئة للغاية، والمؤسف العام الجاري أننا نسير من سيئ إلى أسوأ.

وأضاف «الزعيلات»، أن الاتحاد في الماضي كان يتعامل مع أنظمة وحكومات لمحاولة تخفيف القمع والاضهطاد والسجن، الذي كان يتعرض له الصحفيون، أو محاولة تعديل القوانين والتشريعات المنظمة للعمل الصحفي في الوطن العربي، ولكن للأسف حاليا وصلنا لمرحلة مع من نتحدث ومن نناشد فيما يتعلق بأوضاع الحريات والانتهاكات التي يتعرض له الصحفيون، وأصبحنا نبحث عن المقتولين من الصحفيين ونبحث عن القاتل.

وأضاف، «في العقود والعصور السابقة كنا نعرف مصير الزملاء الذين يتعرضون للحبس أو القتل، وكان هناك مؤسسات وجهات تتجاوب معنا وترد علينا ولكن الآن من نخاطب؟ هل نخاطب مؤسسات إرهابية تقتل وتدمر لا تعرف للإنسانية والدين معني ومكان، وحتي المؤسسات الدولية احتارت في هذا الموضوع».

وواصل، «أصبح دورنا الآن مقتصراً على حصر الشهداء في فلسطين وليبيا وسوريا واليمن والعراق، وأتمني ألا تتسع الدائرة».

وأشار، إلى ازدياد معدل قتل الصحفيين في اليمن بشكل كبير ثم ليبيا، لافتاً إلى أنه لا يوجد إحصائيات واضحة تشير لما يحدث في ليبيا.

وشدد، على أن لدينا مشكلة مع بعض القوانين والتشريعات الصحفية في بعض الدول العربية، ونعمل جاهدين على تعديل القوانين المنظمة والتشريعات الصحفية .

وأكد «الزغيلات»، أن اتحاد الصحفيين العرب أعد تقريره من مجالس النقابات العربية، ولم يأخذ بتقارير المنظمات الدولية، مضيفا أن اتحاد الصحفيين العرب يبحث إنشاء صندوق لشهداء الصحفيين العرب.

وأشار، إلى أن التقرير يشهد تراجعاً في الحريات الصحفية ومحاولة الحكومات السيطرة على الصحافة، متابعا أن وضع الصحافة الورقية مأساوى وتتراجع بقوة.

وقال ناصر الباغوري، نقيب الصحفيين التونسيين، إن الانتهاكات ليست بالأمر الهين، ويجب أن يكون لدينا رد فعل حقيقي.

وأكد، أن الصحافة العربية تواجه عملية القتل والاختطاف، ففي تونس مازالت وزارتي الداخلية والعدل تحيل الصحفيين للمحاكمات مثلما يحدث في مصر.

وأشار، إلى أن اتحاد الصحفيين العرب يجب أن يكون له دور في حماية الصحفيين، والعمل على إطلاق سراح المسجونين منهم وتوفير كافة وسائل الحماية لهم، سواء في المواقع الإلكترونية أو الورقية.

وقال صلاح عمر الشيخ، نقيب الصحفيين السودانيين، إن الصحافة الورقية في البلاد تواجه مشكلة، ويجب على اتحاد الصحفيين العرب أن يكون له دور لدعم الصحافة الورقية.

وأضاف «الشيخ»، «بجانب مشكلة الصحف الورقية هناك نوع آخر من التضييقات، من خلال القوانين التي تُفرض على الصحفيين».

وقال عوض بن سعيد، المتحدث باسم الصحفيين العمانيين، إن الصحافة تواجه مشكلة حقيقية بخلاف الدعم، وهو صعوبة الحصول على المعلومات، والقيود والتشريعات التي تفرض على الصحفيين.

وأضاف، أن الصحافة العربية تحتاج إلى دعم، وهذا لا يدل على أنها تكون تابعة لأحد، مشيرا إلى ضرورة ترجمة التقرير الخاص بالصحفيين الفلسطينيين لجميع اللغات لتوجيهه إلى جميع دول العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية