قال الدكتور خليل ياسو، الرئيس التنفيذى لمشروع المحطة النووية بالضبعة ورئيس هيئة المحطات النووية، إن مصر وقعت اتفاقية بتكلفة 4.5 مليون دولار مع شركة روسية، إجراء مسح لموقع الضبعة وقياس عوامل الأمان وقياس درجات الحرارة وفحص التربة ومعرفة مدى تحمل التربة والأرض للأساسات والأحمال والإنشاءات.
وأضاف «ياسو»، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات الأسبوع النووى الذي تنظمه كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية السبت ويستمر 3 أيام، أن بداية تشغيل الموقع رسمياً سيكون خلال عامى 2024 /2025 على الأكثر، بحيث تكون مصر جاهزة لانطلاق أول مشروع نووى تحت إشراف خبراء مصريين بالكامل.
وأكد «ياسو» أن مشروع الضبعة النووى يشرف عليه الجانب الروسى فنيا، بينما يتم تنفيذ المشروع من خلال الخبراء المصريين، مشيراً إلى أن مصر وقعت عدة اتفاقيات من أجل الاستخدام السلمى للطاقة النووية وتحديد الهيكل التنظيمى للعمل حتى تكون آمنة تماما في الاستخدام وإثبات للعالم أن مصر من أكبر الدول التي تستخدم الطاقة النووية وتراعى معامل الأمان بنسبة كبيرة.
وأشار إلى أن المحطة النووية تعمل بكفاءة 1200 ميجاوات، وهناك اتفاقيات مع دول من بينها روسيا وفرنسا، كندا، الصين كوريا الجنوبية، لتصدير الإمكانيات التكنولوجية للمحطة النووية بالإضافة إلى الاتفاق مع المكتب الاستشارى العالمى «ورلى بارسونز» وهيئة المحطات النووية لتدريب العديد من الكوادر والعاملين الجدد في المكتب الاستشاري.