انطلقت فعاليات الأسبوع النووي السبت، بكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور محمد حامد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية، بالاشتراك مع الهيئات النووية في مصر (وتشمل هيئة المحطات النووية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة الطاقة الذرية وهيئة المواد النووية)، وبحضور وفد روسى في مجال المفاعلات النووية.
وأكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، عميد كلية الهندسة، أن الكلية بصدد إطلاق برامج دراسات عليا في التخصصات النووية لجميع الطلاب، لإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في المشروعات القومية التي يستفاد منها المصريون وتساعد في تنمية المجتمع.
وأشار «قنصوة» إلى أن مصر تحتاج كوادر شابة في الهندسة النووية، وفتح دراسات جديدة في هذا المجال، خاصة لطلاب جامعة الإسكندرية باعتباره أول قسم للهندسة النووية في الجامعات المصرية.
فيما قال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، إن قسم الهندسة النووية من أهم الأقسام في الجامعة، والذى يشارك في مستقبل مصر من خلال الدراسات والأبحاث وتنفيذ المشروعات القومية مشيراً إلى أن قسم الهندسة النووية يعد من أكثر الأقسام التي يقبل عليها الطلاب، مطالباً برفع كفاءته خلال الفترة المقلة لتوسيع الأبحاث في المجالات النووية وتخريج كوادر تساعد على تنفيذ المشروعات القومية في مصر.
وقالت الدكتورة هناء أبوجبل، رئيس قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة إن الأسبوع النووى سيتناول، على مدار ثلاثة أيام، المشروع المصرى لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، ومفاعلات الأبحاث النووية في مصر، والتخصصات الهندسية الأخرى المطلوبة لإنشاء وإدارة المحطات النووية، ودور هيئة الرقابة النووية في الحفاظ على أمان المحطات، والوعى الجماهيرى بأهمية إنشاء المحطات النووية وتقبل الجماهير لإنشاء هذه المحطات، والتأثير البيئى للمحطات النووية، وعرض خبرات ونشاط شركة روس أتوم في إنشاء وأمان المحطات النووية.