التقى الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، رهبان الدير المنحوت بوادى الريان في الفيوم، مساء أمس، بعد تكليفه من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالإشراف الروحى على الدير الذي أثار بعض رهبانه أزمة باعتراضهم على شق الطريق الإقليمى الزعفرانة- الضبعة، مروراً بالدير.
أخبار متعلقة
وقال «مكاريوس»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه أبلغ مجموعة من الآباء بالدير بأنه سيعمل معهم على استقرار الوضع وإزالة أي التباسات وحل أي خلافات خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه يهتم في المقام الأول بالتركيز على البعد الرهبانى، وأن المجموعة التي التقاها أكدت خضوعها للكنيسة والبابا، وأنهم سيعملون على تأكيد هذا الخضوع، وأنه سيبذل جهوده للتعامل مع الرهبان الذين تبرأت منهم الكنيسة.
وأضاف- رداً على سؤال حول كيفية ضمان تنفيذ الاتفاق الأخير الذي أبرمه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، مع الأنبا إرميا، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مدير المركز الثقافى القبطى، والدكتور عماد جاد، والمهندس جون طلعت، عضوى مجلس النواب، ويقضى بشق الطريق مع إقامة سور حول عيون المياه والنقاط الأثرية للرهبان على مساحة 3500 فدان، ومزرعة أخرى مساحتها 1000 فدان تُحاط بسور سلك- أن الرهبان أكدوا التزامهم بضمان تنفيذ المشروع، وأنه أكد لهم أن الدولة جادة في تنفيذ وعودها.
في سياق متصل، قال مصدر مسؤول إن الدولة مسؤولة عن تنفيذ الاتفاق، مطالباً المقيمين في الدير بتوفير الأجواء المناسبة للعمل في الطريق الذي بدأت شركتا «إيبكو» و«المقاولون العرب» العمل فيه بالفعل، والسور الذي تم تحديد مساره.
