استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، الأربعاء، محاكمة 379 متهمًا من بينهم 189 محبوسين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام النهضة».
وقال شاهد الإثبات علاء عبدالوهاب، ضابط بالأمن المركزي، إنه كان من المكلفين بالإشراف على الفض وكان معه 100 عسكري وضابط.
وأضاف «عبدالوهاب»: «وقبل الدخول كان فيه إنذار أول وإنذار ثان، وكانت هناك سيارات بها ميكروفونات تناشد المعتصمين الخروج، ودخلنا بالمدرعات كساتر، وكان فيه سواتر في الاعتصام استخدمها المعتصمون لضرب النيران، واستعملنا الغاز فقط مع وجود أشخاص وسيدات بالاعتصام، وأثناء التقدم كان فيه ضرب نار من أكثر من جهة بداخل الميدان، وكان فيه جثث وبجوارهم أسلحة نارية منهم آلي عليه تليسكوب».
وتابع: «وأصبت بطلق خرطوش في الوجه، كما أصيب الشهيد محمد عبدالعزيز أمام كلية هندسة، والنقيب محمد مرضي السيسي، وكان فيه عسكري متوفى من طلق ناري».
وأردف الشاهد قائلاً: «انتهينا من فض الميدان ولكن استمر التعامل مع كلية الهندسة حتى بعد العصر، وبدأ المعتصمون يخرجون للطريق الآمن بميدان الجيزة، وبعدها ذهبت لنفق الهرم وكان فيه تعامل هناك، وكان فيه عناصر في شريط المترو وفوق النفق وأعلى بعض العمارات، وأدى إطلاقهم للأعيرة النارية إلى إصابة ووفاة من 5 إلى 7 مدنيين، ثم عدت للميدان ووجدنا أسلحة آلية وأسلحة كثيرة موضوعة في الشجر على الرصيف وفي الخيام نفسها كان فيه أسلحة وفرد خرطوش ومطاوي وزجاجات مولوتوف».