تقدم رئيس فرع منظمة الشفافية الدولية في تشيلي، جونزالو ديفالو سويت، باستقالته من المنظمة بعدما ورد اسمه في وثائق بنما لتورطه في أزمة الشركات السرية.
أخبار متعلقة
وأصدر خوسيه أوجاز، رئيس المنظمة، بيانًا بعد الاستقالة، الأربعاء، قائلاً: «نشعر بقلق بالغ إزاء ما حدث مع رئيس فرعنا في تشيلي»، مؤكدًا أن «المنظمة تؤيد فوق كل شىء الشفافية والاستقامة وبمجرد أن علمنا بتورط ديلافو مع الشركات السرية قام مجلس إدارة المنظمة بتعليق الفرع قبل فقدان محتمل للمصداقية».
وأضاف «أوجاز» أن مجلس الإدارة قرر أن يوقف جهوده الرامية إلى فرض عقوبات على الفرع بمجرد أن استقال ديلافو، منبهًا إلى أن تصرف شخص واحد ينبغي ألا ينسحب على جميع الفروع.
وتابع: «بينما لم ترد تقارير عن اتهام ديلافو بنشاط غير قانوني، ربما كان قادرًا على تفسير أنشطته ولكن هذا ليس بيت القصيد بالنسبة لنا فليس جميع الشركات السرية غير قانونية لكن كثيرا منها يستخدم لتخبئة تدفقات الأموال ولدعم ممارسات الفساد».
واستطرد رئيس المنظمة قائلاً: «وكما ذكرنا بالأمس فإنه يجب على ضوء تحقيقات بنما أن يتم الإعلان عن السجلات العامة لجميع ملاك الشركات الربحية للحيلولة دون إخفاء الثروة الحرام في شركات سرية تستخدم مرشحين لتسجيل الملكية»، مضيفًا: «نتطلع لإجراءات في الوقت الراهن لضمان عدم تكرار ما حدث مجددًا، فبينما تعتبر فروع الشفافية الدولية كيانات مستقلة تدار محليًا، إلا أننا نقوم حاليًا بمراجعة عملية الوفاء بالمعايير حتى يتحقق مستوى أكبر من اليقظة الملائمة لضمان التزام رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات الفرعية التابعة للمنظمة بالقيم الضرورية سعيًا لتحقيق مهمتنا».
