x

محللون يطالبون بالإفراج عن مروان البرغوثي عقب إهداءه «نوبل» من «رباعية تونس»

الثلاثاء 05-04-2016 22:43 | كتب: مروان ماهر |
مروان البرغوثي، المناضل الفلسطيني والقيادي بحركة فتح.
 - صورة أرشيفية مروان البرغوثي، المناضل الفلسطيني والقيادي بحركة فتح. - صورة أرشيفية تصوير : other

«كيف نشفى من حب تونس»، كلمات قديمة قالها الشاعر الفلسطيني محمود درويش، مغازلا بلد «بورقيبة»، وأكدتها اليوم اللجنة الرباعية الراعية للحوار في تونس، بتسليمها جائزة نوبل للسلام، إلى زوجة الأسير في سجون الاحتلال، مروان البرغوثي، خلال حفل سفارة فلسطين في تونس، لإهدائها إلى القائد الفتحاوي.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، سلم فاضل موسى، الجائزة إلى فدوى البرغوثي، بحضور سفير دولة فلسطين في تونس، هايل الفاهوم، والسفير المناوب، عمر دقة، خلال الاحتفال المركزي، ونظمته السفارة الفلسطينية في العاصمة تونس، بحضور الأمناء العامين للأحزاب التونسية، وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وعن اللجنة الرباعية.

وقال عضو اللجنة، عضو المجلس الوطني التونسي التأسيسي للدستور، محمد نجيب كحيلة، إن الجائزة المهداة لـ«البرغوثي»، الذي وصفه بـ«أعتق أسير فلسطيني في في سجون الكيان المحتل»، ستسبب إحراجًا كبيرًا للاحتلال.

وأضاف «كحيلة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن مروان البرغوثي يعتبر من أكبر المناضلين الفلسطينيين، موضحا أن سجنه يعتبر أكبر انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن فرنسا كرمت الأسير باطلاق اسمه على شارع بالعاصمة باريس، وأيضًا إدراج اسمه على شوارع بلديات أخرى.

وأكدعضو اللجنة، أن هذه رسالة موجه لإسرائيل، قائلاً: «حان الوقت للإفراج عن البرغوثي لأنه زعيم وطني»، موضحا أن أثناء محاكمته في وقت سابق لم تكن التهم الموجه إليه منطقية وكانت ضعيفة، لافتا إلى عريضة منذ شهرين وقعتها منظمات حقوقية في العالم بهدف الإفراج عن «البرغوثي».

وكانت لجنة الحوار الرباعية التونسية، خلال كل زياراتها إلى أوروبا بعد حصولها على جائزة نوبل، أكدت أن لا سلام في العالم دون تحقيقه في فلسطين.

من جانبه، أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن «المافيا الإسرائيلية» حاولت منذ أسبوعين الضغط على فرنسا لسحب الجنسية الفرنسية الشرفية من «البرغوثي»، وإزالة اسمه من شوارع وبلديات فرنسية.

وقال «الرقب»، لـ«المصري اليوم»، إن رد تونس جاء للتأكيد على شرعية «البرغوثي» المستمدة من الشعبين الفلسطيني والتونسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية