تواصل محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الإسماعيلية».
وقال دفاع المتهم أحمد عبدالستار، خلال تقديم دفوعه القانونية للمحكمة، إنه «من المستحيل أن يشارك في تلك الأحداث لانتمائه لحزب النور السلفي المعروف للجميع بخلافه مع جماعة الإخوان المسلمين». وأضاف: «المتهم كان يجب عليه توزيع رز بلبن ابتهاجا برحيل مرسي مش يشارك في مظاهرات منددة بعزله».
وأشار المحامي إلى أن الحالة الصحية للمتهم لا تسمح له بالمشاركة في تلك الأحداث.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهم تهما، من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.