جدد رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، تحذيره من تأثير تيار الإسلام السلفي على الشباب في بعض الأحياء الشعبية بفرنسا.
جاء ذلك خلال مداخلة «فالس»، في ندوة تحت عنوان «التيار الإسلامي والاستغلال الشعبوي في أوروبا»، والتي تحدث خلالها عن تنامي نفوذ التيار السلفي وتمسك فرنسا بقيم العلمانية.
واعتبر «فالس» أن أقلية من السلفيين بصدد الفوز بالمعركة الأيديولوجية والثقافية للإسلام في فرنسا، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن السلفيين يشكلون اليوم 1% من مسلمي فرنسا إلا أن رسائلهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا يسمع غيرها، خاصة في فئة الشباب، لأن خطاب إسلام فرنسا الموحد لا يصل إليهم.
وكان رئيس الوزراء قد أكد من قبل ضرورة مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في فرنسا والجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة من خلال القانون والشرطة والاستخبارات.