كشفت نتائج استطلاع، أجراه معهد TNS الفرنسي لاستطلاعات الرأي، لصحيفة «لوفيجارو»، الخميس، عن تهاوي شعبية رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى 27%، لتصبح أقل نسبة يحصل عليها منذ توليه منصبه.
أخبار متعلقة
وأظهرت النتائج أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وصلت إلى 16%، حيث أصبح هناك 82% من الفرنسيين يفقدون الثقة في الرئيس الفرنسي، منهم 54% لا يعطونه الثقة إطلاقًا. حتى داخل معسكره، فإن نسة المؤيدين الاشتراكيين الذين لا يعطونه الثقة وصلت إلى 57% مقابل 43% يعطونه الثقة، كما أن الانتقاد العنيف الذي وجهته مارتين أوبري، زعيمة الحزب الاشتراكي السابقة، ضد الخيارات السياسية للحكومة زاد من الانطباع بوجود انقسام داخل الحزب الاشتراكي.
ولكن الأسوأ بالنسبة لهولاند هو أن أعمدة حكومته مازالت تنزلق أكثر نحو فقدان الشعبية، فوزير الداخلية برنار كازنوف هبطت شعبيته إلى 21%، كما أن وزير الدفاع إيف سان لودريان هبطت شعبيته أيضًا إلى 17%.
ولكن هولاند لن يستطيع أيضًا الاعتماد على رئيس الوزراء، فمنذ وصوله إلى «ماتينيون»، مقر رئاسة الوزراء في فرنسا، في إبريل 2014، شهدت شعبيته هبوطًا حادًا لم تشهده من قبل حيت وصلت إلى 27% في مارس 2016.
وهو ما يطرح تساؤلا حول مغادرة فالس لقصر ماتينيون كي يحفظ فرصه للتنافس مرة أخرى في 2017، أم أنه مقيد للاستمرار في حكومة فرانسوا هولاند لحفظ توازنها؟
