انطلقت بجامعة أسيوط، الإثنين، فعاليات الندوة البيئية «تحديات صناعة الألمونيوم في مصر»، والتي تنظمها كلية الهندسة.
وقال الدكتور محمد أبوالقاسم، عميد كلية الهندسة، إن الهدف من الندوة ليس قاصراً على الاهتمام بصناعة واحدة فقط من الصناعات، بل يمتد إلى إلقاء الضوء على كافة المشكلات التي تواجه الصناعة باعتبارها قاطرة التنمية في مصر، والعمل على الوصول بمنتجاتها إلى المنافسة في الأسواق العالمية، مشيراً في ذلك إلى الارتباط الوثيق لكلية الهندسة بكافة القضايا المجتمعية ودورها في تطوير الصناعة في كافة المجالات والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه المدن الصناعية الكبرى وتقييم أدائها.
واستعرض المهندس سامي كمال، رئيس قطاعات التشكيل بشركة مصر للألومنيوم، أبرز نقاط القوة والضعف للشركة، موضحاً أنها «تمثل أحد دعائم الاقتصاد الوطني، وتعد الوحيدة في مصر التي تنتج معدن أصلي، وتغطي المزيد من المنتجات المختلفة في السوق المصرية والأوروبية في مجالات قطاعات الإنشاءات والسيارات والمباني والكابلات، إلى جانب ما تتضمنه من ماكينات ضخمة تتحمل الطاقة الإنتاجية وعمالة ماهرة».
وحذر «كمال» مما تواجهه الشركة من مخاطر وتحديات، من شأنها أن تؤثر على الإنتاج، وأبرزها انخفاض أسعار البورصة، وارتفاع سعر الطاقة، وكذلك توسع سوق الخليج العربي في إنتاج الألومونيوم وإنتاجه، لما يقرب من 5 ملايين طن من المنتجات التي بدأت تنافس الأسواق المصرية.
وأوضح الدكتور عبدالمطلب محمد، وكيل كلية الهندسة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تناقش على مدى محاضرتين علميتين «تطوير صناعة الألمنيوم ومواجهة التحديات» ويلقيها الدكتور جمعة أحمد السيد والدكتور محمد صفوت محمد، أستاذيّ التعدين والفلزات بالكلية، و«تحديات صناعة الألمنيوم في مصر ووسائل مواجهتها» ويلقيها المهندس محمد غريب محمد رئيس قطاع الإنتاج بشركة مصر للألومنيوم، والمهندس عيد محمد الراوي، مدير عام البحوث بشركة مصر للألومنيوم.