x

حركة «بالدستور سنقاوم» تنطلق فى دمياط.. والمنسق: نهدف لتوعية المصريين بحقوقهم

الأحد 22-08-2010 16:17 | كتب: محمد مجلي, محافظات |
تصوير : محافظات

أطلق عدد من الشباب بمحافظة دمياط حركة شعبية بعنوان «بالدستور سنقاوم»، وقال محمد مصطفى، منسق الحركة، إنها تهدف لتوعية المصريين بحقوقهم وكيفية الحصول عليها بشكل سلمي يحفظ وحدة الوطن وتماسكه.

وأصدرت الحركة بياناً حول الماده الأولى من الدستور، التي تنص على أن جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل علي تحقيق وحدتها الشاملة، وهذه المادة ترتكز علي 3 ركائز أساسية هي الديمقرطيه والمواطنة والهوية القومية.

 وتساءل البيان: أين نحن من تداول السلطة والحقوق  السياسيه والاجتماعية وتقسيم السودان الذى  يمثل خطرا علي امننا المائي وكيف لنا أن نفرض حصارا علي قطاع غزة.

من جهة أخرى، قال المستشار محمود الخضيرى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية ونائب رئيس محكمة النقض الأسبق: إن أكثر ما يزعج الحزب الوطنى هو تحالف الأحزاب والحركات السياسية، لأنه يستمد قوته من تفرقها، وإذا كانت القوى السياسية تمثل الشعب أو غالبيته، فان الحكومة لا تمثل إلا الأمن المركزى وأمن الدولة.

 ودعا الخضيرى - خلال حفل الافطار السنوى الذى نظمته جماعة الاخوان المسلمين بالاسكندرية، بمقر الكتلة بسموحة فى حضور الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد وحسين إبراهيم مسؤول المكتب الادارى للاخوان بالمحافظة  ونائب رئيس الكتلة البرلمانية، وممثلين من أعضاء الحركات والجبهات السياسية ، إلى التوحد والاصرار على تحقيق المطالب السبعة التى حددتها القوى الوطنية.

وقال أيمن نور: إن تحالف القوى الوطنية المختلفة يعبر عن الحالة التى تحتاجها مصر بالفعل فى أن نتوحد يداً واحدة أمام هذا النظام وليس بالضرورة أن نتفق أو نختلف حول المشاركة فى الانتخابات، على ألا نخون المشارك أو المقاطع لافتاً أن البدائل فى مصر كثيرة الآن ومهمتنا ليس الانتخابات لكن إيجاد بديل للنظام الذى فقد صلاحيته.

وتابع: "علينا جميعا أن نبتعد عن عبارات الحظر التى يطلقها النظام سواء على  جماعة الإخوان أوحزب الكرامة وإذا حظر النظام أحدا على المعارضة أن تقررالاعتراف به.

من جانبه قال حسين إبراهيم: إن إخوان الإسكندرية يمدون أيديهم للجميع من أجل مصلحة الشعب ومستعدون لخوض الإنتخابات، وفى إنتظار القرار النهائى الذى سيصدر فى منتصف سبتمبر المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية