تبدأ وزارة الموارد المائية والرى والري، غداً الإثنين، تجارب إطلاق المياه من سحارة سرابيوم أسفل قناه السويس.
وتبلغ تكلفة إنشاء المشروع 180 مليون جنيه، ويهدف إلى نقل مياه الري من الدلتا إلى الأراضي الزراعية بشرق قناة السويس في سيناء. ومن المقرر الانتهاء من أعمال تنفيذ السحارة بنهاية العام الحالي.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن إنشاء سحارة سرابيوم يأتي في إطار المشروع القومي لإنشاء قناة السويس الجديدة وما استلزمه من تعديل للمرافق التي تعترض مسار القناة الجديدة، موضحا أنه تمت الاستعانة بإحدى الشركات المصرية «كونكورد» المتخصصة لتنفيذ أعمال سحارة ترعة «سيناء الشرق» التي تعترض مسار قناة السويس الجديدة بالكيلو ٩٣ طبقا لترقيم القناة، وفقاً لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة قناة السويس وبتمويل من هيئة قناة السويس، ويهدف لتوفير التصرفات المائية لاحتياجات مياه الري والشرب بسيناء، لخدمة زمام قدره 100 ألف فدان على ترعة سيناء الشرق في نطاق شرق البحيرات وشرق السويس.
وأضاف عبدالعاطي أنه تم الانتهاء من تنفيذ 75% من إجمالي الاعمال لسحارة سرابيوم، ويبقي المسافة ببين البيارة رقم 2 والبيارة رقم 4، والتي من المقرر الانتهاء من جميع الاعمال بها العام الحالي، مشيرًا إلى إنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع بيارات الدفع والاستقبال الخاصة بالسحارة.
وأوضح الوزير أن تنفيذ الأعمال في السحارة، بدأ في أغسطس من العام 2014 بتكلفة 180 مليون جنيه، وهي عبارة عن 4 خطوط من المواسير الخرسانية المسلحة تمر أسفل قناة السويس الجديدة، على عمق 16 مترًا أسفل منسوب قاع القناة، وبعمق 40 مترًا تحت منسوب سطح المياه، طول الخط الواحد 420 مترا بقطر داخلي 3.20 متر، إضافة إلى بيارتي دفع وبيارتي استقبال لمدخل ومخرج السحارة، قطر الواحدة من الداخل 18 مترًا وبعمق 60 مترًا، موضحا أنه يجري استكمال باقي مراحل التنفيذ قبل افتتاحها.