تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الاثنين، تقريرا بشأن سير العمل بسحارة سرابيوم، الواقعة أسفل قناة السويس، للوقوف على آخر مستجدات العمل، الذي يتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويهدف لتوفير التصرفات المائية لاحتياجات مياه الري والشرب بسيناء، لخدمة زمام قدره 100 ألف فدان على ترعة سيناء الشرق في نطاق شرق البحيرات وشرق السويس.
وقال الوزير، في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع بيارات الدفع والاستقبال الخاصة بالسحارة، وتنفيذ خطوط المواسير الواصلة بين بيارتي الدفع والاستقبال 1 و3 بخطي مواسير بطول 420 مللم، موضحا أنه يجري حاليا استكمال أعمال المعالجات والحقن للخطوط، تمهيدا لإطلاق المياه بين البيارتين خلال النصف الأول من إبريل المقبل، ما يسهم بشكل مباشر في حل مشاكل المياه، والوفاء باحتياجات المنتفعين شرق القناة، ومن المقرر الانتهاء بالكامل من أعمال تنفيذ السحارة بنهاية العام الحالي.
وأضاف عبدالعاطي أن الوزارة حريصة على عدم تأثر الأراضي المزروعة شرق قناة السويس بطول فترة تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ سحارة إضافية «طوارئ» للوفاء باحتياجات المساحات خلال فترة تنفيذ السحارة، تتألف من 4 خطوط مواسير معدنية قطر الماسورة الواحدة من الداخل 1.2 متر، وتزويدها بـ7 وحدات رفع بتصرف يتراوح من متر في الثانية لـ1.25 متر في الثانية.
وأوضح الوزير أن تنفيذ الأعمال في السحارة، بدأ في أغسطس 2014 بتكلفة 180 مليون جنيه، وهي عبارة عن 4 خطوط من المواسير الخرسانة المسلحة تمر أسفل قناة السويس الجديدة، على عمق 16 مترا أسفل منسوب قاع القناة، وبعمق 40 مترا تحت منسوب سطح المياه، طول الخط الواحد 420 مترا بقطر داخلي 3.20 متر، إضافة إلى بيارتي دفع وبيارتي استقبال لمدخل ومخرج السحارة، قطر الواحدة من الداخل 18 مترا وبعمق 60 مترا، موضحا أنه يجري استكمال باقي مراحل التنفيذ قبل افتتاحها رسميا الشهر المقبل.