قال لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة، إن فوز فريقه، السبت، على منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في مباراة القمة «الكلاسيكو» المرتقبة بينهما بالدوري الإسباني سيكون الضربة النهائية للريال من الناحية العملية.
وأوضح إنريكي: «إذا فزنا بالمباراة، سنوجه الضربة القاضية لريال مدريد، وسيكون أتلتيكو مدريد المنافس الوحيد لنا في الدوري.. أسعى لتفوق فريقي على أرض الملعب وتعزيز وضعنا في جدول المسابقة لأننا في الصدارة».
ويتصدر برشلونة جدول المسابقة بفارق عشر نقاط أمام الريـال صاحب المركز الثالث، فيما يحتل أتلتيكو المركز الثاني بفارق تسع نقاط.
ورغم الفارق الكبير بين الفريقين في رصيد النقاط، استنكر إنريكي ما يتردد بأن المباراة ستحظى باهتمام أقل من باقي مباريات الكلاسيكو السابقة بين الفريقين.
وأوضح أن المباراة تمثل خطوة مهمة على طريق المنافسة على لقب المسابقة، كما ستكون في غاية الصعوبة لكل من الفريقين لأنهما من بين أفضل الفرق في العالم.
وقال إنريكي إن فريقه يخوض المباراة وهو في أفضل حال لاكتمال صفوفه بشكل شبه تام كما أن لديه الدافع الكبير للفوز في المباراة.
والمباراة غدا ستكون أول مباراة لبرشلونة وجماهيره بعد وفاة أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف، النجم والمدرب السابق لبرشلونة.
ولهذا، يعتبر إنريكي أن تقديم أداء رائع وهز شباك الريال بأكثر من هدف سيكون أفضل تأبين لكرويف.
وشدد: «هل يمكن للفريق أن يقدم لروح كرويف أكثر من أداء رائع في المباراة وتأكيد جدارتنا بالفوز في الملعب».
وأكد إنريكي أن مباراة الغد ستكون مباراة جماعية أكثر من كونها مواجهة من نوع خاص بين ثلاث هجوم برشلونة (إم إس إن) في إشارة للأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، وثلاثي هجوم الريال (بي بي سي) في إشارة للويلزي جاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقد تشهد مباراة الغد تسجيل ميسي هدفه رقم 500 مع برشلونة في مختلف البطولات وهو ما يعتبره إنريكي رقما له طابع خاص.