بعد قرار لجنة تسيير الأعمال بنقابة المعلمين استخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على راحة أصحاب المعاشات- قررت اللجنة أن يكون صرف معاش النقابة بـ«الفيزا كارد»، وذلك من خلال «بنك الإسكان والتعمير»، ولقد أسعدنا ذلك القرار المريح، ولكن للأسف الشديد وجدناه يتسبب فى زيادة المعاناة والإهانات لنا!! فعندما ذهبنا لصرف مستحقاتنا فى المواعيد المحددة وجدنا الماكينات فارغة من النقود، وعندما ذهبنا إلى النقابة لكى نسأل أعضاء لجنة تسيير الأعمال عن السبب الحقيقى وراء ذلك، لم نجد رداً شافياً!! فعلى سبيل المثال كنا نصرف المعاش ومقداره (349.5 جنيه) كل ثلاثة اشهر، وبعد تحويل المبلغ على البنك أصبح (340 جنيهاً) فقط، وإذا استعلمنا عن المبلغ يتم خصم مبلغ 3 جنيهات، وإذا صرفنا من ماكينة بنك آخر يتم خصم 3 جنيهات أخرى! المهم كان من المفروض أن نصرف الدفعة الجديدة فى أول يناير 2016، لكن للأسف الشديد تكدسنا أمام الماكينة الفارغة فى أول الشهر، وأصبحنا كالمتسولين يتوسلون لمسؤولى البنك لسرعة ضخ النقود، ولكن للأسف فوجئنا بإدارة البنك تعلن عن جدولة صرف المعاش طبقاً لأرقام الفيزا كارد، وسمعت صرخات بعضهم، خاصةً من سيصرفون يوم 31 يناير بدلاً من أوله، وشاهدت دموعهم تنهمر على سلالم بنك الإسكان!!.. ختاماً أناشد السيد رئيس الوزراء والمسؤولين عن التعليم فى مصر ألا يتكرر ذلك، هل هذا جزاء ما قدمناه، لكى ينهض الوطن ويتقدم؟
أخبار متعلقة
عثمان بحور - معلم بالمعاش- الإسكندرية
