تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها انتهاء عملية اختطاف الطائرة المصرية بمطار لارنكا القبرصي بالإفراج عن جميع الرهائن والقبض على خاطف الطائرة، ويُدعى سيف الدين مصطفى، وكان أجبر الطائرة التي أقلعت من مطار برج العرب، متجهة للقاهرة إلى تغيير مسارها، وأصدرت وزارة الداخلية بياناً بفيديو لاختطاف الطائرة، وأكدت أن الخاطف لديه سوابق جنائية، وهرب من السجن أثناء ثورة يناير.
وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في مطار برج العرب، فيما شكلت النيابة العامة فريقاً لإجراء تحقيقات موسعة، وتحفظت على كاميرات المراقبة.
وقال بعض خبراء الطيران حادث اختطاف الطائرة، إنه سيؤثر بالسلب على سمعة المطارات المصرية، ويهدد حركة الطيران المصري.
خبراء السياحة أكدوا أيضًا أن حادث اختطاف الطائرة أعاد الوضع بالنسبة للقطاع إلى المربع رقم صفر، وإن القطاع أصبح لديه مخاوف من رفع درجات تحذير السفر إلى مصر.فيما قال نائب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد كلاشنيكوف، إن روسيا لن تستأنف رحلاتها في مصر، في المستقبل القريب كما كان مقرراً سابقاً.
في شأن آخر، أثار القرار الجمهورى الصادر، بإعفاء المستشار هشام جنينه، من رئاسة الجهاز المركزى للمحاسبات، حالة من الجدل، بين السياسيين وفقهاء الدستور، واصفين قرار الإعفاء بالمخالف للدستور، نظراً لأن قانون المركزى للمحاسبات ينص على عدم عزل رئيس الجهاز قبل انتهاء مدته، في المقابل قالت مصادر إن القانون حدد حالات تتيح لرئيس الجمهورية، التدخل لإعفاء رؤساء الهيئات والأجهزة الرقابية، من مناصبهم، إذا قامت بشأنهم دلائل جدية تمس أمن الدولة.
وفي سياق آخر، أعلن مجلس الشيوخ الإيطالي، أعلن تضامنه مع عائلة الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، الذي لقى مصرعه بالقاهرة، وطالب بإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واستدعاء السفير الإيطالي بالقاهرة، كإجراء رمزى، لحين التوصل للحقيقة، فيما قالت صحيفة لا كورييرى ديلا سيرا، الإيطالية، إن هناك اجتماعا سيعقد في الخامس من أبريل المقبل، بين الشرطة المصرية، والإيطالية في روما، لتقييم وضع القضية.
وفي الشأن الدولي، اتهم اتحاد المنظمات الدولي لمكافحة الفقر، أوكسفام، اتهم الدول الغنية بالتقصير في استقبال اللاجئين السوريين، وذكر في تقرير له أن الدول ذات الاقتصادات النامية، منحت الإقامة الدائمة، أكثر من الدول الغنية التي استوعبت واحد وتسع وثلاثين في المئة فقط من اللاجئين.
من جانبه دعا وزير الداخلية الألماني، سلطات البلاد، إلى حرمان اللاجئين الجدد، من حق الإقامة في حالة رفضهم تعلم اللغة الألمانية.
وفي سياق آخر، غادر أول فريق من خبراء تفكيك الألغام الروس إلى سوريا، في إطار دعم الجهود السورية لتفكيك الألغام، التي زرعها الإرهابيون في مدينة تدمر، وفى سياق متصل، عرض النظام السورى، مقاطع مصورة، لمناطق بِتدمر كانت تحت سيطرة، تنظيم داعش الإرهابى، أظهرت حجم الدمار الذي أصيبت به المدينة المصنفة على قائمة التراث العالمي.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الألماني، بسبب أغنية ساخرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بثتها قناة ألمانية. فيما رفضت الخارجية الألمانية التعليق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتعزيز العلاقات مع تركيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، والتي تطلب، ميركل دعمها في التصدي لأزمة اللاجئين.