تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الأحد، عدة موضوعات أبرزها عرض المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بيان الحكومة، أمام البرلمان، ليصبح بذلك ثاني رئيس وزراء، يقف تحت قبة البرلمان، للحديث عن برنامج حكومته، منذ ثورة 25 يناير.
أخبار متعلقة
وتضمن البرنامج 7 محاور رئيسية، على رأسها الحفاظ على الأمن القومي المصري، وترسيخ البنية الديمقراطية، والتأكيد على دور مصر عربياً، ودولياً. فيما بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى، برسالة إلى رئيس مجلس النواب، أعرب خلالها عن تمنيه بتحقيق التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، إن سد النهضة، وصل إلى مراحل من الصعب إيقاف العمل فيه، وأضاف في مقابلة مع التليفزيون الإثيوبي، أن المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث، إثيوبيا، ومصر، والسودان، حول السد تتناول المسائل الفنية، ولم تتطرق إلى إيقاف العمل في بناء السد، الذي يسير العمل فيه وفق الخطط والبرامج، التي وضعتها الحكومة من أجل اكتماله، خلال الفترة المحددة له.
في سياق آخر، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية، نائبة رئيس الوزراء الصيني، ليو يو يان دونج، وتناول اللقاء، توقيع 5 اتفاقيات تعاون مع مصر، أهمها في مجال التعليم والبحث العلمى، خلال السنوات الخمس المقبلة، وقالت يان دونج، إن أعداد السائحين الصينيين تبلغ نحو مئة وعشرين مليون سائح سنوياً، كما أن مصر تُعد مقصداً متميزاً وجاذباً للسائحين الصينيين.
وفي الشأن الدبلوماسي، قال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، لبحث العديد من الملفات الإقليمية، منها دعم العملية السياسية في سوريا، واستكمال الإطارين الدستوري والقانوني الداعم لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فضلاً عن تنسيق جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. فيما أكد كيرى التزام بلاده بدعم الاستقرار والنمو الاقتصادى بمصر.
وفي الشأن الرياضي، قضت المحكمة الإدارية العليا، بتأييد الحكم بحل مجلس إدارة الأهلي، برئاسة المهندس محمود طاهر، وكان أحد أعضاء الجمعية العمومية، قد حرر دعوى قضائية ضد المجلس، بسبب خطأ في إجراءات الانتخابات.
وفى سياق آخر، قضت محكمة القضاء الإداري، بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، قبل انتهاء مدته الرسمية بشهور قليلة.
وفي الشأن الخارجي، استعادت القوات الحكومية السورية، السيطرة على مدينة تدمر بريف حمص، وسط سوريا، من تنظيم داعش الإرهابي، الذي بسط سيطرته على المدينة الأثرية، منذ العام الماضى، فيما اقتربت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، من معقل التنظيم في مدينة الرقة، بعد أن شهدت المدينة عامين من الرعب.
وفي العراق، بدأ المئات من أهالي القرى الواقعة في جنوب الموصل، مغادرة منازلهم، بعد شن القوات المسلحة العراقية، هجوماً على تنظيم داعش الإرهابى. مع بدء معركة تحرير محافظة نينوى وعاصمتها الموصل معقل التنظيم المتطرف.
