x

وزير الصحة يقرر تحويل 467 مستشفى تكامل لـ«تأمين صحي ومتخصصة وطوارئ»

الإثنين 28-03-2016 23:21 | كتب: حمدي قاسم |
مؤتمر الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة بالغربية، حيث قام الوزير بجولة تفقدية على عدد من المستشفيات، بعد حادث إصابة بعض المواطنين بالعمى في مستشفى الرمد بطنطا - صورة أرشيفية مؤتمر الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة بالغربية، حيث قام الوزير بجولة تفقدية على عدد من المستشفيات، بعد حادث إصابة بعض المواطنين بالعمى في مستشفى الرمد بطنطا - صورة أرشيفية تصوير : محمد السعيد

قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، الإثنين، تحويل 467 مستشفى تكامل إلى مستشفيات تأمين صحي ومتخصصة وطوارئ، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد فى معهد علاج الأورام بدمنهور بمحافظات البحيرة

كما أمر «راضي» بتطوير المبنى القديم بمعهد أورام دمنهور، وتزويده بأحدث الأجهزة بتكلفة 13 مليون جنيه، وزيادة عدد الأسرة بالمعهد الطبي القومي بدمنهور من 31 إلى 50 سريرا، وتزويد وحدة القلب المفتوح بالمستشفى بماكينة قلب مفتوح وجهاز تحليل غازات الدم وتحديث الأجهزة الطبية الموجودة، وإنشاء قسم للحروق بمستشفى إيتاي البارود على مساحة الدور الثالث بالكامل بطاقة 40 سريرا، وأمر بالتنسيق مع مستشفى الحروق بعين شمس لتبادل ونقل الخبرات وتدريب العاملين لتقديم خدمة متميزة للمرضى.

وقال الدكتور «راضي»، «إن وزارة الصحة غنية، وليست فقيرة، والفكرة كلها فى عدم التواصل بين الإدارة والمسؤولين، حيث تصل التقارير لأي وزير أو مسؤول وهو جالس فى مكتبه تختلف عندما ينزل لأرض الواقع ورؤيتها بعينه»، وذلك ردا على سؤال محرر «المصرى اليوم» حول توقف مستشفى دمنهور عن صرف الأدوية لمرضى العلاج على نفقة الدولة، بسبب الديون لشركات الأدوية، التى تزيد على 10 ملايين جنيه.

وأضاف «راضي»: «ما ينفعش يكون فيه دوا ناقص في مستشفى.. وتكلمونى عن نقص التمويل في مستشفى إيتاي البارود ودمنهور، وتم الإتفاق على عقد اجتماعات هذا الأسبوع لحل تلك المشكلات المتعلقة بالتمويل»، متابعا أنه توجد مشكلة فى حقن بدائل الدم بسبب مشاكل عملية الاستيراد والتوريد، لكن كل المشاكل محلولة وكل بدائل الدم ستكون متوفرة.

وأشار«راضي» إلى أنه يوجد نقص في حوالي 840 صنفا من الأدوية، بسبب أن تكلفة تصنيعها أعلى من سعر البيع، وهو ما أدى إلى أن المصانع تنتج كميات بسيطة أقل من احتياجات السوق، وهو ما أثر على المريض المصري الذي يلجأ لشراء البدائل التي تزيد كثيرا فى السعر، مضيفا أن مشكلة الأدوية تحتاج لحل جذري، ولم يتواجد هذا الحل حتى الآن لأنه «مش عايز قرص مسكن» لكن يجب الحل على مستوى الهيئات العليا، من الوزارة وشركات الأدوية وقسم الصيدلة مع لجنة التسعير.

وأكد «راضي» أن انخفاض سعر دواء علاج «فيرس سي » أدى إلى معالجة عدد أكبر من المرضى، وزيادة مراكز العلاج للفيرس إلى 194 مركزا، مشيرا إلى أن صندق «تحيا مصر» صرف العلاج إلى 151 ألف مريض، ومن المتوقع تقديم العلاج فورا لمن يطلبه، وستقوم الوزارة بعدها بالفحص الشامل لتغطية الأعداد التى لا نعرفها، مشيراً إلى أنه لا يوجد مسح دقيق حتى الآن للإصابة بالفيرس.

وقرر وزير الصحة توفير ما يلزم لتحويل مستشفيات التكامل، التي لا ترقى لمستشفى وفقا لمقاييس ومعايير الجودة، وعددها 467 بمختلف المحافظات إلى مستشفيات تأمين صحي ومراكز طوارئ ومستشفيات متخصصة، كما قرر تطوير المبنى القديم بمعهد أورام دمنهور، وتزويده بأحدث الأجهزة بتكلفة 13 مليون جنيه، وزيادة عدد الأسرة بالمعهد الطبي القومي بدمنهور من 31 إلى 50 سريرا، وتزويد وحدة القلب المفتوح بالمستشفى بماكينة قلب مفتوح وجهاز تحليل غازات الدم وتحديث الأجهزة الطبية الموجودة، وإنشاء قسم للحروق بمستشفى إيتاي البارود على مساحة الدور الثالث بالكامل بطاقة 40 سريرا، وأمر بالتنسيق مع مستشفى الحروق بعين شمس لتبادل ونقل الخبرات وتدريب العاملين لتقديم خدمة متميزة للمرضى.

وأكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، على التنسيق الكامل بين المحافظة ووزاة الصحة للعمل على تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير كافة احتياجات المرضى من ادوية ومستلزمات واجهزة حديثة ومتطورة بالاضافة الى دعم العاملين بالمنظومة الصحية وعمل الندوات والدورات التدريبية للاطباء واطقم التمريض باحدث المستشفيات والمراكز الطبي .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية