«تعليم الاسكندرية» تخصص 3 لجان لامتحان طلاب الشهادة الاعدادية بـ«57357»
- صورة أرشيفية
تصوير :
اخبار
قامت هيئة الرقابة الإدارية، بإعداد دراسة، لرفع أداء مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، تتناول الأسباب الرئيسية المؤدية إلى تدني خدمة المواطنين في مجال الصحة.
أخبار متعلقة
وانتهت الدراسة إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني من خلال الجمعيات الناجحة، لمعاونة الحكومة، ولتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، عن طريق إدارة بعض المستشفيات بأسلوب ومنهج جديد ومتطور يساعد على تقديم الخدمة الصحية على أكمل وجه، وبما يستحقه المواطن، أسوة بأسلوب الإدارة المتبع بمستشفى سرطان الأطفال 57357، على أن يبدأ تنفيذ ذلك النموذج كمرحلة أولى على عدد 2 مستشفى تابع لوزارة الصحة، وتعميم التجربة على كل المستشفيات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية كمرحلة ثانية.
وخلال شهر نوفمبر 2015 وبالتنسيق بين كل من وزارة الصحة وجمعية المبادرة القومية ضد السرطان، تم إعداد بروتوكول تعاون بينهما تضمن نقل خبرات الجمعية في مجال الإدارة والتدريب والتطوير والتعليم التفاعلي للأطباء والبحث العلمي المطبقة بمستشفى 57357 إلى الجهات التابعة لوزارة الصحة من خلال 3 محاور، أولا: قيام الجمعية بتطوير مستشفى الوراق ليكون مستشفى نموذجيا على نفقة الجمعية، وتكون نواة للبنية الأساسية للبحث العلمي وجودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، وثانيا: تدريب وتأهيل الكوادر الطبية بوزارة الصحة على برنامج تدريب الصيدلية الإكلينيكية وتطوير منظومة التعليم التفاعلي للقطاع الطبي بالوزارة «أطباء، تمريض».
ويتضمن المحور الثالث، تطوير مركزين تابعين لوزارة الصحة من خلال أطباء وزارة الصحة بمستشفى الوراق وأسوان كنواه لعلاج المواطنين من فيروس«سى».
ووافق مجلس الوزراء بالإجماع في 17 مارس الجاري، على بروتوكول باعتباره تجربة نموذجية مستحدثة في مجال تعاون الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وجارى حاليا اتخاذ الخطوات التنفيذية للمشروع.
تم البدء الفعلي في المحور الثاني من خلال تخريج 3 دفعات من تمريض وزارة الصحة بعد تأهيلهم لمدة 3 أشهر ضمن برنامج التدريب الأساسي بمستشفى 57357، تفعيلا للبروتوكول، وجار تأهيل الدفعة الرابعة، وكذا تم تأهيل عدة دفعات من الصيادلة بجهات الوزارة المختلفة ضمن برنامج تدريب الصيدلية الإكلينيكية بمستشفى 57357، وجار الإعداد للبدء في تنفيذ المحور الثالث بالاشتراك مع اللجنة العليا للفيروسات والمجالس الطبية المتخصصة.
