أعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، وأعضاء المجلس عن خالص شكرهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لما يوليه من اهتمام خاص بالمرأة المصرية منذ توليه الحكم، مشيرين إلى أن لقاء الرئيس اليوم وتأكيده على مساندته ودعمه للمرأة المصرية وللمجلس القومي للمرأة يعطى دفعة للأمام للعمل من أخل خدمة قضايا المرأة بدعم وتعاون مؤسسات الدولة.
وقالت «مرسي»، في بيان اليوم الإثنين، إن «اللقاء تطرق إلى تأكيد الرئيس السيسي على اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس القومي للمرأة وتفعيل إسهاماته في مختلف قضايا المجتمع المصري، لا سيما أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تعد نصف المجتمع، ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كذلك رغبة سيادته في تبني المجلس لعدد من القضايا أهمها اعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر، ودعم وتعزيز النسيج الوطني، والمساهمة في التغلب على مشكلة الزيادة السكانية، والعمل على زيادة الوعى بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم، مؤكداً على أهمية دور المجلس في الوصول إلى المراة في القرى والنجوع والكفور، وتوعيتها توعية حقيقية».
وأوضحت أن «الرئيس أعرب في نهاية اللقاء عن خالص تمنياته بالنجاح والتوفيق للمجلس وبمزيد من الإسهام الفعال على أرض الواقع في مختلف المجالات ذات الصلة بعمله، وفي تناول القضايا المختلفة التي تمس المجتمع، ونوه إلى دعم الدولة الكامل لعمل المجلس وأنشطته المختلفة مؤكداً حرص الدولة المصرية على البناء والتعمير والاصلاح في مختلف مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما وافق الرئيس على عقد لقاء دورى مع أعضاء المجلس، الذين اقترحوا إعلان عام 2017 عاماً للمرأة المصرية».