أكدت أمانى سمير، الناقدة الفنية، أن علاقتها بالمشروع بدأت منذ 1995، بانضمامها إلى فرقة الضوء كمساعد مخرج، ومنذ هذه اللحظة أدركت قيمة ومعنى أن تكون فنانا مستقلا، وقالت: «بدأ احتكاكى بالفرق المستقلة، واكتشفت خطأ التصنيف بين ماهو مسرح دولة أو خاص أو مستقل، فالمسرح جماله في العرض ذاته وما هو مطروح أمام الجمهور، وهذا ما أثبتته تجربة الفرق المستقلة عندما أفرزت نوعيات فكرية وفنية وموضوعات جريئة، افتقدت إليها مسارح المؤسسة الرسمية، ووصفت المستقلين بأنهم «محرضون على التفكير والوعى، بينما مسرح الدولة تحكمه وتقيده تابوهات معينة»، على حد تعبيرها.
أخبار متعلقة
وأضافت «أمانى»: «لا أحد يستطيع أن ينكر تفوق البيت الفنى للمسرح مؤخرا في إنتاج عروض جيدة ومتماسكة فنيا وفكريا كعرض (روح) الفائز بـ 8 جوائز في المهرجان القومى للمسرح الأخير، إلا أن هذه الصحوة في السنوات الأخيرة مصدرها حالة الحراك الثقافى والفنى المتولدة من تجارب المسرح المستقل وشعور القائمين على المؤسسة الرسمية بالحرج لمستويات الفرق الحرة المتميزة التي سحبت الجمهور والاهتمام من تحت أقدام وزارة الثقافة».
