x

«الفقي»: مصر عقل الإسلام السياسي و«الاخوان» أصل الشرور

الخميس 21-10-2010 14:55 | كتب: عمرو بيومي |
تصوير : حسام فضل

أكد الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس الشورى، أن الإسلام السياسي ولد في مصر على يد الإمام الراحل «حسن البنا»، وأكد أن الشارع المصري بدأ يتحول عن جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بـ«أصل الشر».

وقال الفقي خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم» الذي يذاع على تليفزيون الحياة، إن "الإخوان كانوا في عام 2005 بديلا للدولة في تقديم الخدمات، وكل الأصوات التي حصلوا عليها كانت أصوات عقابية، الكل مش عايز يدي الحزب الحاكم صوته وبيديه للإخوان".

وتابع: "أتابع أفكار الإخوان المسلمين من البداية، اشتغالهم في السياسة فيه جمود ولم يتطوروا ولم يتمكنوا من التعامل مع الغير، وما يقدرش يكون ضمن مجموعة".

وأضاف الفقي: "كنت في جامعة القاهرة منذ يومين، حسيت بغربة مش دي الجامعة اللي اتخرجت فيها، وشخصية مصر اتغيرت تماما، بسبب دواخل مختلفة، العيب في الظاهرة العقلية وليس الشكلية، والتركيبة الجديدة في المجتمع المصري مقلقة جدا، مشددا على أن الدين نقي نقاء الماء، والسياسة ملوثة تلوث الزيت، ولا يصلح وضع الماء علي الزيت".

وشدد الفقي على أن الدين متجذر جدا في التركيبة المصرية، مشيرا إلى أن دخول نابليون للمصريين كان من خلال الدين، وفي حرب 1976 اعتقد المصريين أنهم هزموا بسبب البعد عن الله، وبدأ التحول الذي لم يفلح انتصار 1973 في تغييره، وبدأ الاعتقاد بأن الإسلام والعودة إلى الله هو الحل، وقام الرئيس السادات بتعزيز هذا الاتجاه للتخلص من أعدائه، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الوافدين من دول سلفية، لذلك مصر هي عقل الاسلام السياسي، حتي لو كانت عضلاته أسيوية.

وأكد الفقي وجود أزمة ثقة تاريخية بين المواطن والحكومة، ينعكس على علاقة المواطن المصري بمؤسسات الدولة، غير أنه أشار إلى وجود بعض التغيير خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقال: "إحنا داخلين علي انتخابات، وحجم العنف فيها متوقع بشدة، وفيه حالة تهيج تؤدي إلى خيبة أمل قد ينتج عنها عنف، وهناك قدر من الحرية للمواطن لا يمكن الرجوع فيها".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية