أكدت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون أن الرئيس باراك أوباما يدرك أن تحقيق حل الدولتين هو من أجل حل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقل راديو «سوا» الأمريكي الخميس عن كلينتون قولها خلال الاحتفال بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة بتأسيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل فلسطين: «ينبغى أن يكون للفلسطينيين الحق فى تحديد مصيرهم، ولابد من وضع حد من مهانة الاحتلال وبدء حقبة جديدة من الفرص والوعد والعدالة».
وأشارت إلى أن الرئيس أوباما يدرك أن تحقيق حلم الدولة الفلسطينية يمر عبر مسارين، الأول هو المفاوضات والثانى بناء المؤسسات الفلسطينية التى تؤهل الفلسطينيين لحكم أنفسهم بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضحت: «أن المفاوضات ليست سهلة ولكنها ضرورية للغاية وأن تأجيل القرارات أسهل من اتخاذها، وبقدر ما ترغب الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم في رؤية حل لهذا الصراع فان الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي وحدهما القادرين على اتخاذ الخطوات الصعبة والتى من شأنها أن تؤدى إلى السلام».
وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل بجهد من أجل دعم المفاوضات المباشرة التى توفر منتدى لكلا الجانبين للتعامل مع القضايا الأساسية بحسن نية.
وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية على انه لا بديل للمناقشات الفلسطينية الإسرائيلية، إلا وجها لوجه والتوصل إلى اتفاق يؤدى إلى سلام عادل ودائم فى خاتمة المطاف فهذا هو الطريق الوحيد الذى سيؤدى إلى تحقيق التطلعات الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي إن كلينتون ستجري محادثات عبر الهاتف في وقت لاحق مع مبعوث الرباعية الدولية للسلام توني بلير في سبل دفع جهود السلام في المنطقة.