طالب دفاع الرائد فهمى بهجت، بالعلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة لشرطة الكهرباء، قاضى محكمة جنح مستأنف الجيزة، الأحد، ببراءة موكله من حكم حبسه شهرا، بتهمة سب وقذف ضابط بسجن قوات الأمن المركزى، بعد ظهوره ببرنامج تليفزيونى وتأكيده سماح القوات بالسجن بإدخال هواتف محمولة لمحبوسين من جماعة الإخوان.
وقال الدفاع أمام المستشار شعبان غالب، رئيس المحكمة، إن الاتهام الموجه إلى موكله «بهجت» ملفق وكيدى، وإن القضية أعدت أوراقها وصدر الحكم فيها في 4 أيام، مضيفًا: «أن مقيم الدعوى نصب نفسه دون صفة ليؤكد أنه مجنى عليه».
واتهم الدفاع، المدعى بالحق المدنى بالقضية القيادى بسجن الأمن المركزى بأنه «عميل لخلية كرداسة»، وأنه «تاجر بوظيفته الشرطية، بإعطائه لعناصر الخلية الإرهابية أجهزة هواتف محمولة، وسمح بتركيب تكييفات هواء لهم داخل مقر احتجازهم بمعسكر قوات الأمن المركزى»، مشيرًا إلى أن المدعى المدنى انتهت التحقيقات معه بمعرفة إدارة التفتيش بوزارة الداخلية إلى إحالته للاحتياط.
واعترض دفاع المدعى المدنى على سياق حديث الدفاع، وطالب هيئة المحكمة بإثبات ما نُسب من اتهامات لموكله.
وذكر دفاع المتهم أن موكله وقع عليه الظلم مرتين، الأولى في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تسهيل الدعارة»، والتى برأته المحكمة منها في حكمى أول درجة والاستئناف، والثانية في القضية المتداولة الآن بشأن السب والقذف.
كانت النيابة العامة، حركت دعوى قضائية، ضد فهمى بهجت، بتهمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله، وهو ضابط يُدعى إبراهيم السيد، قال عنه إنه خادم، في سياق تصريحاته لبرنامج الإعلامى وائل الإبراشى، الـ 10 مساءً، المذاع على قناة «دريم»، حول أوضاع متهمى الإرهاب داخل سجن قوات الأمن.