تنحى المستشار سامح الشريف، رئيس محكمة أول أكتوبر، اليوم، عن نظر استئناف الضابط فهمي بهجت، بإدارة الفنادق والأندية التابعة لوزارة الداخلية، على حكم حبسه شهرًا بتهمة سب وقذف ضابط بسجن قوات الأمن المركزي، بعد ظهوره ببرنامج تليفزيوني، وتأكيده على سماح القوات بالسجن بإدخال هواتف محمولة لمحبوسين من جماعة الإخوان.
أخبار متعلقة
وجاء قرار القاضي لاستشعار الحرج، وحضر جلسة «بهجت»، ووكيله المحامى إبراهيم محمود، الذي دفع أمام المحكمة، ببراءة موكله من الحكم الصادر ضده بالحبس شهرًا، بعد تخفيف من محكمة أول درجة له، حيث كان محكومًا عليه بالحبس 3 أشهر «غيابيًا»، كما دفع بقصور تحقيقات النيابة العامة، حيث لم تحدد اسم وصفة الضابط الشاكي الملازم أول إبراهيم سيد، وبينما اكتفت أوراق الدعوى بسطر أنه منسوب لـ«بهجت» جريمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله.
ودفع المحامي عن «بهجت» أمام هيئة المحكمة، ببطلان الدعوى المدنية المقامة من الضابط محمد الجوهري، مأمور سجن قوات الأمن سابقًا، لأنه لا صفة له بالقضية، كما طلب سرعة حجز القضية للحكم، على حد قوله.
وقال الدفاع، أمام المحكمة، إن الاتهام المنسوب لموكله كيدي، بعد أن برأته محكمة جنح الجيزة من اتهامه بتسهيل الدعارة في أول درجة وفي الاستئناف، وبعدها خرج «بهجت» لانتقاد أوضاع سجن قوات الأمن الذي كان محبوسًا به على ذمة قضية وصفها بـ«الكاذبة»، وكشف عن تعامل الأمن مع المساجين في قضايا الإرهاب ووجود مخالفات داخل السجن، بتمكين متهمين بقضية كرداسة الإرهابية، من الحصول على تليفونات محمولة.
كانت النيابة العامة حركت دعوى قضائية ضد «فهمي بهجت»، بتهمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله، وهو ضابط يُدعى إبراهيم السيد، قال عنه إنه خادم لوزيرة شؤون البيئة، في سياق تصريحاته لبرنامج الإعلامي وائل الإبراشي على قناة «دريم»، حول أوضاع متهمي الإرهاب داخل سجن قوات الأمن.
