مع حلول الذكرى الأولى لبداية عملية «عاصفة الحزم»، بقيادة السعودية، للتحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، والتى انتهت فى 21 إبريل، لتبدأ عملية أخرى أُطلق عليها اسم «إعادة الأمل»، انطلقت الاحتفالات فى المدن المحرَّرة باليمن، وتستمر لمدة أسبوع كامل، وتشمل عقد ندوات وأمسيات غنائية، ومسيرة مليونية فى مدينة تعز تحمل شعار «شكراً الحزم والأمل».
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن اللجان التحضيرية عملت لمدة شهر للتحضير لتلك الاحتفالات، ونشرت 20 ألف لوحة شكر للعاهل السعودى، تحت عبارة «شكراً سلمان.. لن ينسى حزمك أعاديك، ولن تنسى اليمن أياديك»، وتم توجيه الشكر أيضا لقوات التحالف والحكومة الشرعية، فيما اتَّشحت المدن بأعلام دول التحالف وصور شهداء اليمن.
وهاجم زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثى، السعودية لدورها فى التحالف، منتقداً ما وصفه بـ«عدم مراعاة حق الجوار»، فيما دعا الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، إلى حوار مباشر مع السعودية». وقال المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد عسيرى، فى حوار مع صحيفة «الرياض» السعودية، إن القوات مارست عملياتها فى اليمن، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، التى حاولت من خلال اجتماع جامعة الدول العربية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، فطلب اليمن مساعدة الجامعة التى استجابت، وعلى رأسها السعودية، وأضاف أن المملكة أنقذت الشعب اليمنى.