قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطره، اليوم السبت، تأجيل نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»، إلى جلسة 23 إبريل للاطلاع.
كما أمرت المحكمة بإحضار الأحراز، وصرحت باستخراج الشهادات المطلوبة.
ويبلغ عدد المتهمين في القضية 739 متهمًا من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، من بينهم مرشد الجماعة، محمد بديع.
يذكر أن المصور الصحفي محمود أبوزيد شوكان من ضمن المتهمين في القضية.
وواصل أعضاء الدفاع طلباتهم، حيث طلب عدد منهم التصريح باستخراج صور من محضر الجلسة، واستخراج بعض التوكيلات، والأوراق من مصلحة الشهر العقاري.
وأكد أحد المحامين أن موكله كان متواجداً في مكان الأحداث بسبب ظروف عمله بجامعة الأزهر، وقال محام آخر إن المتهم يسكن بزهراء مدينة نصر، وكان متواجداً لظروف سكنه، مؤكداً أنه أب لثلاثة أطفال، وكان والده ينفق عليه وعلى أبنائه إلا أن والده توفي منذ 4 أيام، مطالباً بإخلاء سبيله نظراً لظروفه الأسرية.
وطالب دفاع المتهم 107 مصطفي قاسم عبدالله، بإخراج المتهم، حيث يريد الحديث إلى الهيئة، فأخرجته المحكمة، وقال المتهم إنه «يحمل الجنسية الأمريكية، ويعيش بأمريكا منذ 30 سنة، وحضر إلى مصر لقضاء بعض الوقت في بلده التي يعشق ترابها، وأنه اضطر آسفا أن يتنازل عن جنسيته المصرية، ولم يردوا عليه حتي الآن».
وأضاف المتهم: «وقت القبض علىّ كنت في زيارة، وتحركت من القاهرة الجديدة إلى عنوان بطريق النصر، فتم إلقاء القبض علىّ، وكل ما كان معي هو جواز سفري الأمريكي، وتذكرة العودة»، مؤكداً أنه أصيب بمرض غريب ولا يستطيع النوم في زنزانته، وعنده صعوبة في التنفس، ولم يتمكن الأطباء بالسجن من تحديد نوع المرض، مضيفاً «أنا فقدت عملي وأفتقد أسرتي، وفقدت كل شىء».