أكد طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر أن الكشف عن قتلة الشاب الإيطالي ريجيني وتصفيتهم يعد إنجاز للداخلية المصرية ويكذب مزاعم البرلمان الأوروبي بشأن إتهاماته التي وجهها للداخلية المصرية بإختطافه وتعذيبه وقتله والتي أستند اليها من التقارير الكاذبة التي أرسلتها اليه بعض منظمات المجتمع المدني المشبوهة التي أشاعت الإتهامات ضد الشرطة المصرية.
ووصف محمود في بيان اليوم «تلك المنظمات بالعميلة والمتواطئة والمهددة للأمن القومي المصري وأنها دأبت على إرسال تقارير كاذبة إلى الهيئات والمؤسسات الدولية لتشويه سمعة الدولة المصرية».
وقال انها تخدم مصالح دول معادية لمصر، مؤكدا أن توجيه الشكر من المحققين الإيطاليين للشرطة المصرية يؤكد على أن الداخلية بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة السابقة للوصول لقتلة ريجيني وأن اتلك القضية شهدت تعاون على أعلى مستوى ما بين اجهزة الأمن المصرية والمحققين الإيطالين.
وأضاف طارق محمود أن تلك الواقعة وارد حدوثها في أي مكان في العالم وأن كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية أدت للكشف عن ملابسات وغموض مقتل الشاب الإيطالي .