انتقد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، البيان الصادر من وزير الخارجية الأمريكية والذي طالب فيه الدولة المصرية بعدم فتح التحقيقات الخاصة بتلقي منظمات المجتمع المدني تمويلات خارجية.
أخبار متعلقة
وأعتبر محمود أن تلك التصريحات تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي المصري وأعمال القضاء وفرض وصاية غير مقبولة على الحكومة المصرية وهي الأمور التي ترفضها الدولة المصرية شكلاً وموضوعاً. وأكد أن الخارجية الأمريكية أصابها الذعر من قيام القضاء المصري بإعادة التحقيقات مجدداً في قضية تلقي بعض منظمات المجتمع المدني لتمويلات مشبوهة من جهات خارجية. لأنها ستكشف عن حجم المؤامرة التي تقودها بعض الدول الخارجية للتدخل في الشأن الداخلي المصري وإثارة الفوضى من خلال تجنيد بعض الأشخاص وصفهم بالعملاء المتأمرين على الدولة المصرية وبأنهم باعوا وطنهم من أجل حفنة من الأموال.
وأضاف محمود أن جميع الضغوط التي تمارسها أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي ضد مصر لن تثنيها عن كشف جميع الملابسات والأشخاص المتورطين في تلك القضية، خاصة بعد قيام تلك المنظمات بإرسال شكاوى إلى عدة جهات وشخصيات دولية تحوي معلومات مغلوطة بشأن حقوق الإنسان على نحو ما تدعيه تلك المنظمات المشبوهة.
يذكر أن طارق محمود قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام رقم 3725 ضد بعض مؤسسات المجتمع المدني طالب فيه منع مديري ورؤساء بعض تلك المنظمات من السفر والتحقيق معهم لتلقيهم تمويلات مشبوهة من جهات خارجية.
