قررت وزارة التربية والتعليم معالجة مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب، بدءاً من الابتدائية وحتى الثانوية، عن طريق تخصيص الدقائق العشر الأولى من كل حصة، سواء لغة عربية أو أى مادة أخرى، لـ«إملاء» الطلاب جملتين على الأقل، وخاطبت الوزارة جميع المديريات التعليمية، للبدء فى رصد المدارس التى يعانى طلابها من ضعف القراءة والكتابة.
وقالت نادية عبدالمنعم، مدير مديرية الجيزة، لـ«المصرى اليوم» إنها قررت البدء فى البرنامج العلاجى داخل المدارس الابتدائية والإعدادية فقط، على مستوى جميع الإدارات.
وأشار مدحت مسعد، مدير مديرية التعليم بمحافظة القاهرة، إلى أن المديرية بدأت هذا المشروع مطلع العام الدراسى الحالى فى حيى السلام والمرج، وأنها مستمرة فى هذا المشروع، الذى بدأ الأسبوع الحالى فى أحياء عين شمس والمطرية وشرق مدينة نصر بعزبة الهجانة، فيما لفت محمود العرينى، مدير مديرية التعليم بمحافظة الشرقية إلى أن البرنامج سيتم تطبيقه على جميع المراحل التعليمية.
من ناحية أخرى، استمرت مشكلة كتب اللغات فى المدارس المختلفة، وشكا عدد من أولياء أمور طلاب فى الصف الثالث الإعدادى، من عدم تسلم أبنائهم كتب اللغة الفرنسية، مشيرين إلى أن امتحانات الشهر الخاصة بتقويم أبنائهم ستبدأ خلال أيام دون وجود كتب للمذاكرة منها.
على صعيد متصل، بدأ قطاع الكتب بالوزارة تسليم كتب الفصل الدراسى الثانى المطورة، للصفين السادس الابتدائى والثالث الإعدادى، للمديريات التعليمية، تفاديا لحدوث أزمة جديدة فى الفصل الثانى وتكرار ما حدث فى الفصل الدراسى الحالى.
فى سياق آخر، قال فاروق الباز، عالم الفضاء المصرى، مدير معهد أبحاث الفضاء بولاية بوسطن الأمريكية، إنه أخبر الوزير أحمد زكى بدر، بأن تطوير التعليم لا يبدأ بالمناهج ولكن بالمعلمين، وأضاف الباز، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» على هامش مؤتمر تكنولوجيا الأقمار الصناعية فى العالم الإسلامى، الذى تنظمه الشبكة البيئية الإسلامية بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، ووكالة الفضاء الباكستانية: «قلت للوزير أنا مش متخصص تغيير مناهج، ولا أعرف طبيعة المناهج فى مصر، ولكن تغييرها سهل، والأساس فى المعلم والمعلمة».