لم تكن تتخيل أن الفرحة التى ظلت تنتظرها طوال 9 أشهر، ستكون بداية لمعاناتها، فاليوم الذى شعرت فيه أمل جرجس شحاتة (ربة منزل- 33 عاما)، بآلام الوضع لم يكن يوما عادياً ولم يمر بسلام، حيث فوجئت يوم الولادة بتأخر الطبيب المعالج عن إسعافها، رغم إخباره بأنها تشعر بآلام الوضع، تأخر الطبيب عليها جعلها تلد على باب أسانسير مستشفى «فلسطين»، ومن هنا بدأت المشاكل. عندما حضر الطبيب ويدعى عبدالحليم جعفر استكمل عملية الولادة، واعتقدت أمل أنه تم إنقاذ حياتها، وفى اليوم التالى عادت إلى المنزل لتفاجأ بعد ثلاثة أيام بآلام شديدة، وعندما زارت المستشفى مرة أخرى، أكدت لها إحدى الطبيبات أن الطبيب الذى أجرى لها عملية الولادة نسى فى بطنها فوطتين عبارة عن قطعتين من الشاش.
أخبار متعلقة
عاد زوج أمل إلى المستشفى وطلب من المدير تقريراً يثبت ذلك الإهمال، فرفض، مما اضطر الزوج إلى الاتصال بالنجدة وتحرير محضر لإثبات الواقعة، ولكن مدير المستشفى والطبيبة التى كشفت الإهمال يرفضان الإدلاء بأى معلومات حول الواقعة. وأضاف أنه تم تحويل المحضر من قسم الظاهر إلى نيابة مصر الجديدة، وهناك أكدت الطبيبة وجود شاش متعفن فى رحم الأم، بينما أنكر د. عبدالحليم جعفر علاقته بالواقعة، وانتهى الأمر بتحويل القضية للطب الشرعى.
وفى حين رفضت إدارة المستشفى التعليق على الواقعة، أكد الدكتور جعفر عبدالحليم لـ«المصرى اليوم» أن المريضة وصلت إلى المستشفى فى اللحظات الأخيرة من الولادة، مما أدى إلى ولادتها أمام الأسانسير.
