أثار كشف السلطات البلجيكية عن هوية الشخصين المشتبه في تنفيذهما هجمات بروكسل، وهما الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوي، الانتباه حول تكرار اشتراك أشقاء في «عمليات إرهابية»، فلم تكن تلك أول اعتداء يشارك فيه إخوة، ففي الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا، العام الماضي، تكررت نفس الظاهرة، وفيما يلي أبرز الحالات.
«بلجيكا».. «الأخوان البكراوي»
لاحقت الشرطة البلجيكية منذ فترة الشقيقين خالد وإبراهيم البكراوي بسبب علاقتهما بصلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي على قيد الحياة من المجموعة المنفذة لاعتداءات نوفمبر في باريس، والذي اعتقله الأمن البلجيكي الجمعة في مولنبيك بعد ملاحقة استمرت 4 أشهر.
«شارلي إيبدو»..«الأخوان كواشي»
تمكنت قوات الأمن الفرنسية من قتل شريف وسعيد كواشي المشتبه بهما في تنفيذ هجوم «شارلي إيبدو» الذي أودى بحياة 12 شخصا، بعد يومين مطاردة، وساعات من عملية احتجاز رهائن.
ووفقا لشهود عيان، عاش الأخوان طفولة صعبة، إذا ولدا في الضاحية الشمالية لمدينة باريس بمنطقة أوبيرفيليه لأبوين من أصول جزائرية، وتكفلت الأم بتربية الأبناء وحدها بعد أن هجر الأب المنزل، ولم تستطع في أغلب الأحيان أن توفر الأجواء المناسبة لتربية الأخوين.
باريس.. «الأخوان عبدالسلام»
صنفت السلطات الفرنسية صلاح عبدالسلام، كأحد أخطر المطلوبين عقب اتهامه هو وشقيقه إبراهيم كمنفذين لسلسلة الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية العام الماضي، وخلفت أكثر من 130 قتيلا ونحو 200 جريح بعضهم في حالة حرجة، ونشرت أجهزة الأمن مذكرة بحث واعتقال بحق صلاح، بعدما قام شقيقه إبراهيم و7 رجال آخرين بتفجير أنفسهم في باريس بأحزمة ناسفة بدائية الصنع.
«مدريد».. «الأخوان دباس»
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على سوريين شقيقين: مهند وممتاز علم الله دباس، يشتبه في تدريبهما لـ«إرهابيين» منفذيين لعمليات مدريد، وإرسالهم في مهام خارج البلاد.
واعتقل ممتاز في لندن بطلب من إسبانيا، واعتقل الأخ الثاني مهند مرتين، الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الهجمات ثم أفرج عنه لعدم توفر الأدلة واعتقل مرة أخرى بعد عام وقبل يوم واحد من احتجاز شقيقه في لندن.
وكانت العملية أسفرت عن مقتل 190 شخصا وإصابة 2000.