السائقون والمحصلون: الزى خاماته غير مريحة وتسبب الحر
أخبار متعلقة
كان لابد لنا من تصوير وتسجيل واقع سائقى الأتوبيس والحديث معهم عن ذلك الزى الذى لا يلتزمون به وتتضارب بيانات الهيئة حول تكلفته السنوية بين 7.5 مليون و4 ملايين، بل تعتبره من بين المزايا التى يحصلون عليها. نزلت الشارع أنا وزميلى المصور محمد معروف، كان شارع قصر العينى كعادته، مزدحماً تمر السيارات فيه ببطء شديد، فبدأنا فى الصعود والهبوط من كل أتوبيس يمر أمامنا سواء كان أحمر اللون أو أخضر اللون أو أبيض اللون. فى الأتوبيسات الخضراء والبيضاء الجميع غير ملتزم وبلا استثناء، ولكن فى الأتوبيسات الحمراء هناك نصف التزام...بمعنى أن السائق والمحصل يرتديان الجاكت الرمادى الصيفى من أعلى على بنطلون أى لون من تحت.، ولكن وفى موقف عبدالمنعم رياض ونحن نجرى وراء الأتوبيسات شاهدنا أتوبيس أحمر سائقه مخالف كله، كان يرتدى قميصا أحمر على نفس لون الأتوبيس. وقد يكون هذا نوعاً من الالتزام فى اعتقاده، أن يرتدى نفس لون السيارة.
تعددت مبررات السائقين فى عدم ارتداء الزى، بعضهم قال إن السبب أنها من خامات تسبب الإحساس بزيادة الحر، والبعض قال إنها غير مريحة، وفريق ثالث اقترح أن تمنحهم الهيئة ثمنها وهم يشترون ملابس مريحة بنفس اللون الذى يحددونه. ولكن لم يقل أحدهم إنهم يبيعون الملابس لمسؤولى الجراجات، رغم أن جميعهم أكدوا أنهم يعرفون أن هذا يحدث، ولكن مع غيرهم بالطبع؟؟؟
.
